محمد عزت عادل، مهندس مصري، من مواليد عام 1925، وتخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1950، وهو أحد الأضلع الثلاثة التي كانت على رأس عملية تأميم قناة السويس، والتي كانت تضم عبدالحميد أبو بكر ومحمود يونس، يبلغ من العمر ما يقرب من 92 عاما، أرمل وله 4 أبناء إحداهن زوجة الدكتور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الحالي.
أما عن حياته المهنية وإنجازاته سنعرضها عليكم بالتفصيل:-
- تخرج من كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول عام 1950.
- تقدم بمشروع إمداد 6 مواسير بمياه ترعة الإسماعيلية من تحت قناة السويس إلى سيناء لري بعض أراضيها، كمشروع تخرجه.
- حاول الالتحاق بعد تخرجه بإحدى الوظائف في شركة قناة السويس، لكنه فشل على الرغم من حصوله على وساطة كبيرة للتعيين في شركة القناة الأجنبية، إلا أن السكرتير العام المساعد للشركة أخبره أن لغته الفرنسية أقل من المطلوب.
- عين ضابطًا بسلاح المهندسين بالقوات المسلحة.
- التحق بمدرسة الهندسة العسكرية، وعين بها مدرسا وقائدا لجناح المفرقعات والألغام.
- رشحه عبدالحميد أبو بكر، لمحمود يونس للعمل معه في تنفيذ خطة نسف معمل تكرير البترول الحكومي، بناء على طلب المشير عبدالحكيم عامر قائد القوات المسلحة، عقب الثورة، ووافق يونس على هذا الترشيح.
- استمر عزت يعمل في قطاع البترول حتى تكونت الهيئة العامة لشئون البترول، فترك الخدمة العسكرية وعين سكرتيرا عاما مساعدا للهيئة.
- تقلد منصب رئيس مجلس إدارة شركة التمساح إلى جانب عمله في عام 1962.
- بعدها أصبح مدير إدارة الشئون المالية والإدارية بهيئة قناة السويس 1966.
- تولى رئاسة لجنة الدفاع المدني والمشرف على الدفاع الشعبي بعد نكسة 1967 حتى 1973.
- عين مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس في العام 1983
- عين رئيسا لمجلس إدارة هيئة قناة السويس من 1 يناير 1994 حتى ديسمبر 1995.
- بعد قناة السويس، انخرط في السياسة، فعمل أمينا مساعدا للحزب الوطني الديموقراطي لمحافظة الإسماعيلية.
- حصل على عضوية المجلس الأعلى لنقابة المهندسين.
- ثم نقيب المهندسين بمحافظة الإسماعيلية.
- حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1956 ووسام الجمهورية عام 1981.
الأوسمة والأنواط والميداليات
- حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في العام 1956 من جمال عبدالناصر.
- وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1981 من أنور السادات.
