في ذكرى تأميم قناة السويس 26 يوليو 1956، قام الرئيس جمال عبدالناصر بإلقاء خطاب القناة وسط حشد شعبي كبير، مما آثار تصفيق وسعادة المصريين بقرار التأميم، والذي سبقه قرار الاتفاق مع الجانب السوفيتي بتمويل وبناء السد العالي بعد رفض البنك الدولي تمويل المشروع، فكان القراران بمثابة ضربة قوية وجهها الرئيس السابق للاستعمار الخارجي، الذي لم يستطع كسر شوكة مصر، مما أكد قوة حكومة الدولة المصرية في ذلك الوقت الصعب، وعدم قابليتها للتدخل الخارجي في شئونها.
مر على تأميم قناة السويس حتى الآن ما يقرب من 61 عاما، وفَّرت الخزانة المصرية من إيرادات القناة حوالي 60 مليار دولار حتى الآن، وتم ضخها في الاقتصاد المصري.
وسنعرض عليكم الآن مقطع فيديو يوضح قرار التأميم لعبدالناصر، وأثره على الشعب المصري.