الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

جلسة تأديب قطر.. وزراء خارجية الدول الأربع يجتمعون في المنامة الأحد.. الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه للمطالب وتفهمه للموقف المصري.. وقرقاش: تصريحات الدوحة مظلومية مذهلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قررت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بالعاصمة البحرينية المنامة، الأحد المقبل، وذلك فى ظل تعنت الموقف القطرى وفشل كل جهود الوساطة العربية والغربية لاحتواء الأزمة الخليجية.
ووفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية، سيناقش الاجتماع الخطوات القادمة لمواجهة الدعم القطرى للتطرف والإرهاب فى ظل إصرار الدوحة على انتهاج سياستها وصدور قائمة الإرهاب الجديدة، التى تؤكد تورط الدوحة فى دعم الجماعات والكيانات الإرهابية فى المنطقة، ويعتبر اجتماع المنامة الثانى فى الاجتماعات التشاورية حول الأزمة القطرية بعد اجتماع القاهرة، الذى عقد مطلع الشهر الجاري
وأكدت مسئولة الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيريني، خلال مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى بروكسل، أن الاتحاد يدعم مطلب الدول الـ4 بوقف دعم الإرهاب، ويتفهم الموقف المصري.
وفى سياق متصل، أكد قال الخبير العسكرى والاستراتيجي، العميد خلفان الكعبي، الثلاثاء: إن الدور القطرى واضح فى دعم تنظيم القاعدة فى اليمن والحوثيين، إضافة إلى الدعم المالى بالمليارات لعدد من التنظيمات الإرهابية.
وقال الكعبي، فى تصريحات نقلتها "سكاى نيوز": إن القيادة القطرية حاولت ضرب الأمن فى السعودية، بعد أن قدمت الدعم والمعلومات للانقلابيين لزعزعة الأمن فى جنوب المملكة، لافتًا إلى أن الدوحة كانت تقوم بدور الوساطة بين الحوثيين والقيادة اليمنية عام 2007"، وكان ظاهر العمل "الوساطة"، ولكن باطنه كان دعم الحوثيين.
وتابع الكعبي: "أنه بعد مغادرة القوات القطرية للتحالف العربى لدعم الشرعية، خفت الهجمات الصاروخية التى يشنها المتمردون على قوات التحالف، لأن مواقع القوات كان يتم تسريبها لاستهدافها". 
فيما اعتبر وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، الثلاثاء، أن بلاده "ضحية للتنمر الجيوسياسي" من جيرانها، التى قال إنها تريد استسلام السيادة القطرية.
وقال فى حديثه مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "الدول الأربع ليس لديها الحق فى فرض مثل هذه الإجراءات ضد أى دولة"، مضيفا أنه "لا يفهم رغبة دول العزلة فى معالجة الخلافات مع قطر عن طريق الحصار وانتهاك القانون الدولى والمعايير الدولية".
ومن جهته، وصف أنور قرقاش، وزير الخارجية الإماراتى التصريحات القطرية بـ"المظلومية المذهلة"، مؤكدا أن خطاب الدوحة مكابر وعالى الصوت.
وقال قرقاش، فى سلسلة من التغريدات أمس: "مظلومية التصريحات القطرية مذهلة، وتحمل المسئولية عن السلوك غائب تمامًا، وكأن الدول الأربع اتخذت إجراءاتها لأن المنطقة بحاجة لمزيد من التوتر." 
وأضاف: "بقدرة قادر أصبحت مكافحة الإرهاب والسيادة وعدم التدخل أولويات قطرية، كم نوّد أن نصدق الطرح الإعلامى الجديد، ولكن السجل ماثل أمامنا بكل مأساوية".
وتابع قرقاش: "الخروج من الأزمة يعرقله عدم الإقرار بضررك على جيرانك، وغياب الموضوعية يقود لتعقيد الأزمة فى دهاليز الشكاوى، طريق مظلم لن يؤدى إلى نتيجة."
وشدد الوزير الإماراتى على أن الخطاب القطرى الحالى مكابر وعالى الصوت، ويفتقد إلى النفس الخليجى التقليدي، خطاب يفتقد الصراحة مع ماضيه وممارسته، بل يريد أن يفرض تسويته بشروطه".