يعود حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطني، للتدريب عن طريق بوابة فريق المولودية الجزائري، واتفق قاسى سعيد المدير الرياضى للفريق الجزائري، مع «شحاتة» على كل الأمور الخاصة بتوليه مهمته الجديدة بالنادى، ومن المنتظر أن يصل «المعلم» إلى الجزائر، اليوم الأربعاء، لإتمام التعاقد بشكل رسمى. كان «شحاتة» استقال من تدريب بتروجت منذ شهرين بسبب سوء النتائج.
ويأمل الجميع أن يكون «المعلم» حلقة الوصل و«حمامة سلام» بين جماهير مصر والجزائر، بعد الخلافات التى حدثت بين المنتخبين فى تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، والتى انتهت بصعود الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا، ونفس الحال فى بطولة أمم إفريقيا ٢٠١٠ والتى أقيمت بغانا حيث فاز المنتخب الوطنى على نظيره الجزائرى برباعية وحدثت وقتها اشتباكات بين الجماهير المصرية والجزائرية، وكان حسن شحاتة يقود الفراعنة فى هذا التوقيت.
الفترة الماضية شهدت محاولات مكثفة من عقلاء البلدين لتهدئة الأمر وعودة المياه إلى مجاريها، وبالفعل تحسنت الأمور إلى حد ما بعد فترة من الخلافات، وكان السبب فيها وسائل الإعلام فى البلدين، ويأتى وجود «المعلم» على رأس القيادة الفنية للفريق الجزائرى بمثابة أمل جديد وفرصة لإذابة كل الخلافات وعودة الأمور إلى طبيعتها.
ويبحث المعلم عن مجد شخصى جديد مع الفريق الجزائرى بعد سلسلة الإخفاقات التى مر بها عقب رحيله من تدريب الفراعنة، ولا سيما أنه حقق إنجازا حقيقيا للكرة المصرية فى إفريقيا بحصوله على لقب الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية، ولم يحقق «المعلم» أى نجاح مع الأندية السبعة التى تولى تدريبها عقب رحيله من تدريب الفراعنة.
