بسبب غسالة؛ أقامت زوجة دعوى خلع من زوجها، بعدما اتهمته بالبخل والأنانية، وتفضيله زوجة أخيه المتوفى عليها، كما اتهمته بأنه على علاقة مع زوجة أخيه.
«سميرة» البالغة من العمر ٢٩ عامًا، ربة منزل، تقدم لخطبتها «إبراهيم»، مدرس بإحدى المدارس، وأخبرها بالفارق الطبقى بينها وبين عائلته، ومدى الاختلاف بين عادات كلٍ منهما، وصارحها بأنها لن تستطيع التأقلم مع ظروفه، لكنها وافقت عليه؛ معتقدة أنها ستغيره، وأصرت على الزواج منه، لتتحرر من سجن زوج والدتها.
وقبل دخولها لمكتب تسوية المنازعات الأسرية، بمحكمة الأسرة بإمبابة، لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها «إبراهيم»، ٤٠ عامًا، قالت الزوجة لـ«البوابة»: «أردتُ الجنةَ، لكن نار زوج أمي، ولا جحيم زوجى والعيشة معه».. فبعد عام من عقد قرانهما، وقع خلافٌ بين الزوجين، بسبب غسالة، أتى بها لزوجة أخيه المتوفى، ولم يحضر لها مثلها.
وبرر الأمر لزوجته، بأن ذلك كان دينًا عليه لأخيه، وكان لابد أن يسدده، لكنها لم تقتنع بالمبرر، فتحولت المناقشة إلى مشاجرة، ثم انهال عليها ضربًا، بعدما اتهمته بتفضيله زوجة أخيه المتوفى عليها، واتهمته بأنه على علاقة غير شرعية معها.
واستطردت: «عشت وصبرت إلى أن توفى أخيه، وخيم الحزن الشديد علينا، وعليّ أنا على وجه الخصوص، لأنه بدأ يغير معاملته معي، وبدأ يبخل عليَّ أنا وأولاده. وكلما طلبت منه شراء شىء لنا، يخص أولادى وبيتنا، كان يرفض، مبررًا رفضه بقوله: معييش فلوس»، ويدعى الفقر، مع أن معه أموالًا كثيرة».
واصلت الزوجة حديثها بقولها: «تحملت، لكن دون جدوى، حتى ذهبت إلى والدته، لاشتكى لها، فردت عليَّ بقولها «تحملى زوجك، عشان ظروفنا»، وتحملت حتى وقعت المفاجأة، لتكشف لى أنه كذاب وخائن، حيث إن الغسالة خربت، فطلبت منه غسالة جديدة، فادعى الفقر.
وقال إنه لا يملك أى أموال، وبعد يومين بالضبط فوجئت بأن غسالة جديدة تدخل بيتنا، فاعتقدت أنها لي، لكننى فوجئت بأنها لزوجة أخيه، فواجهته بالأمر، وناقشته فبرر تصرفه بأنه ليس له علاقة بالأمر».
