أجرى وفد مشترك من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى ولاية غرب دارفور، وذلك لمتابعة جهود وترتيبات الولاية لمواجهة حالات الإسهال المائي التي ظهرت في الولاية.
وعقد الوفد برئاسة وزيرة الدولة بالصحة الدكتورة فردوس عبدالرحيم، اجتماعا موسعا مع والي غرب دارفور، فضل المولى الهجا،والذي أكد أن الموقف الصحي بالولاية في استقرار كبير،على الرغم من ظهور حالات إصابة بالإسهال المائي بمحلية كرينك،والتي تمت السيطرة عليها بفضل الجهود التي بذلت من وزارة الصحة والشركاء.
وأوضح أن خطة الولاية ركزت على إصحاح البيئة والتوعية والتثقيف الصحي للمواطن قبل ظهور الإسهال المائي في الولاية، الأمر الذي أسهم في السيطرة عليه ومحاصرته في محلية واحدة
ودعا الوالي الحكومة المركزية والمنظمات العاملة في المجال الصحي لدعم جهود ولايته في هذا المجال، خاصة وأنها تعتبر خط الدفاع الأول لمنع دخول الأوبئة من دول غرب إفريقيا، بجانب العودة الطوعية الكبيرة التي تحتاج إلى خدمات صحية متكاملة في قرى العودة.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة بوزارة الصحة، السيطرة بصورة كاملة على حالات الإصابة بالإسهال المائي في الولاية،بفضل الجهود المشتركة بين حكومة الولاية وشركائها والوزارة الاتحادية، مبرزة دعم وزارة الصحة الاتحادية خطة الولاية في المجال الصحي لتنفيذ عدد من المشروعات الصحية، بتكلفة وصلت إلى 150 مليون جنيه، لمواجهة التحديات وحل النقص في الكوادر.
ومن جهتها، أقرت الدكتورة نعيمة حسن القصير مدير منظمة الصحة العالمية بالسودان، بسرعة احتواء الإسهال المائي في غرب دارفور، الأمر الذي يدل على الاستعداد الجيد وتطور النظام الصحي بالولاية، ومشاركة قطاعات المجتمع والاهتمام بالنازحين واللاجئين.
وأكدت أن المنظمة تعمل على دعم خطط وزارة الصحة الاتحادية مع عدد من الوكالات الأممية،مثمنة الشراكات الذكية بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني في رفع الوعي داخل المجتمع وتحسين البيئة وسلامة المياه والغذاء وإصحاح البيئة،مشددة على الاستعداد التام لدعم الخطط والبرامج في مجال الصحة.
