الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وزير الآثار وزاهي حواس يشهدان حفل تأبين "أم الأثريين"

خالد العناني وزير
خالد العناني وزير الأثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت وزارة الآثار حفل تأبين عالمة المصريات الدكتورة تحفة حندوسة رئيس قسم الآثار المصرية السابقة بكلية الآثار جامعة القاهرة والتى وافتها المنية يوم 16 يوليو الجارى بعد صراع طويل مع المرض، وذلك تكريما لعطائها في مجال العمل الأثري وإجلالًا لدورها البارز في تربية أجيال من أكبر وألمع علماء الآثار حيث كانت تلقب بـ"أم الأثريين".
شهد حفل التأبين الدكتور خالد العناني وزير الآثار وكل من الدكتور زاهي حواس ومحمد إبرهيم وممدوح الدماطي وزراء الآثار السابقين والدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار والدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعلى أبو دشيش عضو اتحاد الأثريين المصريين ولفيف من الأثريين وزملاء وطلاب العالمة الراحلة.
وأكد الدكتور خالد العناني أن وفاة الدكتورة حندوسة تعد خسارة فادحة في الأوساط الأثرية حيث فقدت مصر والعالم علما من أعلام الآثار المصرية ونموذجا يحتذى به في تفانيها للعمل، مشيرا إلى أنها شاركت في العديد من اللجان الدائمة والمتاحف إلى جانب وجودها البارز في أكبر دوريات العالم وتحدثها بطلاقة للغات الأجنبية.
ومن جانبه، وصف الدكتور زاهي حواس الدكتورة تحفة حندوسة بأنها "جيوكاندا الآثار المصرية"، مؤكدا أنه كان حريصا على أن يلتقى معها باستمرار فهى كانت شديدة الطيبة، وتمكنت من خلال طيبتها أن تدخل قلوب جميع الأثريين، وكانت لها لفتات إنسانية مع طلابها وتدفع لهم روشتات العلاج مجانا، فهى كانت إنسانة شديدة العطاء.
وقال علي أبودشيش عضو اتحاد الأثريين المصريين إن مصر والمجتمع الأثرى خسر علما من أعلام الآثار فى العالم أجمع، فالدكتورة تحفه حندوسة تعد من أبرز علماء المصريات وكانت بمثابة الأم التي تحضن أبنائها، وكانت متبحرة في العلم وخاصة الديانة المصرية القديمة، مشيدا بتواضعها وعطائها بدون حدود لجميع طلابها.
ولدت الدكتورة تحفة حندوسة فى محافظة القاهرة عام ١٩٣٧، وتخرجت فى كلية الآداب – جامعة القاهرة – قسم الآثار المصرية، ثم عُينت معيدة بقسم الآثار بالكلية عام ١٩٦٤، ثم مدرسًا مساعدًا عام ١٩٧٢، وحصلت على درجة الدكتوراه فى الآثار المصرية فى إبريل ١٩٧٣ من كلية الآداب، جامعة القاهرة، وعُينت فى وظيفة مدرس بكلية الآثار- جامعة القاهرة فى نفس العام، ثم تمت ترقيتها إلى أستاذ مساعد عام ١٩٨٠، ثم إلى  أستاذ اعتبارًا من عام ١٩٨٧، ووقع الاختيار عليها لتشغل منصب رئيس قسم الآثار المصرية بالكلية ثم منصب وكيل الكلية من ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٧.
وكانت وزارة الآثار قد كرمت أم الأثريين في شهر يناير الماضي من نفس العام بمناسبة حفل عيد الأثريين بدار الأوبرا المصرية.