وأكد طايل أن دور المرشد السياحى يقتصر فقط على إرشاد السائح بداخل المعابد والمناطق السياحية وليس التجارة، وعندما يقوم بالاتفاق مع أصحاب المحال والبازارت الكبيرة ببيع السائح لهم فهو بذلك يقلل من شأنه أمام الجميع، مشيرا إلى أن المحلات والبازارت الكبيرة تقوم بالنصب على السائح وبيع المنتج له بأكثر من ثمنه 5 مرات.
واتفق معه، موريس صليب، صاحب أحد المحال بالسوق السياحية بالأقصر، لافتًا إلى أن ما تفعله شركات السياحة معهم يفتقر للرحمة لأن دورها ليس إرشاد السائح للشراء من محال بعينها، فمن المفترض أن تقوم بدورها وأن تترك السائح ليختار المكان الذي يناسبه للشراء، وليس ترهيبهم منا وتشويهنا، مؤكدًا أن شركات السياحة هى السبب الرئيسي فى وقف حالهم وقطع أرزاقهم، قائلا: "مش عاوزين غير إننا نربي عيالنا ونأكلهم ومش عارفين".
واستكمل حسن عبده، صاحب أحد البازارت: أصبحنا فى وضع سيئ جدا، وأصبح بيننا وبين الإفلاس خطوات، فنحن لم نستطع دفع إيجاراتنا ولا اشتراكات الكهرباء والمياه، وحتى لم نستطع توفير احتياجات أبنائنا.
وأضاف "السائحون متواجدون بكثرة بالأقصر وليست معدومه أو فى ركود، كل ما نريده أن ينظر المحافظ إلينا ومساعدتنا وليس تجاهلنا".
وأوضح حسين يوسف، أحد أصحاب
البازارت، أنهم يعانون الركود فى السوق منذ ثورة 25 يناير، مضيفًا أنهم لم يطلبوا أى
شيء من الحكومة فى السابق ولكنهم الآن يريدون مساعدتهم فى حل أزمتهم مع شركات
السياحة التى تقوم ببيع السائح للأماكن الكبيرة وتركهم فريسة للإفلاس.