كذب عدد من أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تصريحات وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، أمس، أن بلاده تجهز للبدء بتدريبات أمريكية تركية قطرية مشتركة.
وأكد النواب أن "قطر وتركيا أثبتا أنهما وجهان لعملة واحدة، يبثون السموم عن طريق الجزيرة القطرية، ويسعون لتفتيت وحدة الدول العربية، ومنح إسرائيل السيطرة على دول الشرق الأوسط".
وأفاد النائب يحيى كدواني، وكيل اللجنة، أن قطر مرتبطة ارتباطا كليا بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن أمريكا تمتلك أكبر قاعدة بالشرق الأوسط إلى جانب القاعدة الجديدة بتركيا، مما يطرح استفهام حول ما هو سر التعاون بين حلف الشمال الأطلنطي وقطر؟
وأشار كدواني، إلى أن دعم قطر للإرهاب في الدول العربية لتفتيت المنطقة ومساعدة إسرائيل لتكون لها السيادة في الشرق الأوسط بمساعدة تركيا، لافتًا إلى أنها تقوم ببث السموم عن طريق قناة الجزيرة.
وتابع، أن الدولة التركية وقطر ينتهجون نفس السياسة لتنفيذ الأجندة الدولية المتبعة التي تهدد أمن واستقرار الدول العربية، مشيرًا إلى أن قطر تدعي أنهم سلالة محمد بن عبدالوهاب وأنهم يحملون لواء الدعوة الاسلامية بينما هم يسيئون إلى الاسلام ويشوهون صورته أمام دول العالم بدعمهم للإرهاب.
وقال النائب أحمد عبدالتواب، أمين سر اللجنة: إن تصريحات وزير الدفاع ما هي إلا محاولات دولة قطر لإبراز دول التحالف معها.
وأشار عبدالتواب، إلى أن جولة الرئيس التركي "رجب أردوغان" هي محاولة من تركيا لإقناع دول الخليج بإسقاط الحصار المفروض على قطر، مضيفًا أن دول الحصار قد وضعت شروطًا للتصالح وفك الحصار ولن يتم المصالحة إلا بإذعان قطر لهذه الشروط.
في نفس السياق، أكد النائب حمادة القسط، عضو اللجنة، أن هذه التصريحات ماهي إلا مهاترات من قطر ومحاولة منها لإثبات وجودها وأنها قادرة على أن تكون ندا لدول الحصار.
