الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"لبيك يا أقصى لبيك".. هتاف أقباط ومسلمي فلسطين ضد انتهاكات إسرائيل

الأقباط الفلسطينيون
الأقباط الفلسطينيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«لبيك يا أقصى لبيك».. شعار ردده الأقباط الفلسطينيون بجانب إخوانهم المسلمين، رغم دويّ الرصاص وصراخ الأطفال وأنين فلسطين من ضربات المحتل الآثم.. لن يركع الأقصى أو تصمت الكنيسة على انتهاكات وغطرسة الصهاينة.
عقب اعتداءات سافرة من المحتلين على الأراضي المقدسة فرضوا قرارات متعسفة على ساحة الصلاة، ووضعوا بوابات إلكترونية وهو ما شهد اعتراض أصحاب الأرض، فكان للكنيسة صوت ونداء «صرخ الأقصى.. فنادت الكنيسة.. لبيك يا أقصى لبيك».
أمام كنيسة المهد بأرض القدس المحتلة وقف الأقباط وفى مقدمتهم كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس لرفع لواء الاحتجاج على انتهاك الأماكن المقدسة، عقب توالى مسلسل الهجمات الممنهجة من المحتل الإرهابى وإقرار الكنيست منع الأذان وبعدها التحكم فى مرور المصلين للأقصى.
ما زالت قضية فلسطين وخزة ألم بقلب الجميع؛ مسلمين وأقباطًا، ومواقف الكنيسة ثابتة لم تتغير على مر العصور، وأبرزها موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ سنوات طوال منع زيارات القدس لحين إجلاء الاحتلال، ومقولة شهيرة للبابا شنودة الثالث: "لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا المسلمين"، ورفض اتفاقية كامب ديفيد.
من جانبه ناشد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، جموع المؤسسات المسيحية والحقوقية فى العالم المدافعة عن حقوق الإنسان، التحرك لمؤازرة الشعب الفلسطينيين فى ضوء الأوضاع الخطيرة.
وقال عطا الله: "إن هناك حالة تضييق مع تزايد الإغلاقات بالقدس خاصة في منطقة باب الخليل المؤدية إلى الكنائس والأديرة في القدس القديمة، وعرقلة حركة الناس عن الوصول لأعمالهم وانتقالهم من مكان إلى مكان".
وأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن المحتل يستهدف تغيير ملامح مدينة القدس وحرمان أصحاب البلاد من أبسط حقوقهم ومعاملتهم كاقلية".
واستنكر محاولات استهداف المسجد الأقصى لتمرير مخططات ومشروعات إسرائيلية، منتقدا استغلال تل أبيب للأوضاع العربية. 
وطالب المعنيين بحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لوقف التدهور الخطير الذي تمر به مدينتنا المقدسة ولوضع حد لهذه السياسات الاحتلالية التي تستهدف المسجد الأقصى، كما أنها تستهدف مدينتنا المقدسة بكل مكوناتها.