رغم حبه الشديد لها إلا أن ذلك لم يشفع له فى استمرار العلاقه بينهما خاصة مع غيرته القاتله عليها والتى حولت حياتهما إلى جحيم.
" فاتن" تبلغ من العمر 27 عاما، تزوجت من ابن الجيران - مبيض محارة- بعد قصه حب 3 سنوات وتقدم لخطبتها ووافقت الأسرة وتمت الخطوبة، ولم تمر أشهر قليلة حتى تزوج العاشقان وذهبا إلى عش الزوجية وهما في غاية الفرحة إنهما حققا حلمهما واجتمعا معا فى منزل واحد.
تقول " فاتن" إن حياتها الزوجية كانت سعيدة لكن سرعان ما انقلبت رأسا على عقب وبدأت ترى منه أشياء لم تتوقع أن يفعلها معها، مثل إهانتها بألفاظ وسلوكيات بذيئة خاصة "العض" عند حدوث أى مشكله بينهما حتى لو كانت صغيرة، وعندما تتطور المشادة بينهما يتعدى عليها بالضرب ما أدى الى إصابتها بجروح خاصة فى وجهها.
وأضافت: كان يغير عليها غيره قاتلة تصل إلى حد الشك فعندما يشاهدنى أتحدث مع أى رجل يشك فى ويتشاجر معى وكان يعضنى فى وجهى ويشوه معالمه.
وتابعت: طفح بى الكيل وذهبت إلى منزل أسرتى التى اندهشت حينما رأت إصابات فى وجهى وطلبت منهم أن يطلقونى منه لكنهم طلبوا منى أن أتحمل قليلا لأنى ما زلت عروسة جديدة وخوفا من كلام الناس، وجاء زوجى إلى منزل أسرتى ليأخذني، ووعدنى بأنه سوف يتغير، لكن كانت هذه وعود كاذبة، واستمر في الإساءة لى والتعدى علي بالضرب وأصبح وجهى مشوها من كثرة "العض" فكان مثل حيوان مفترس يلتهم قطعة من اللحم.
لم أتحمل العيش معه وحمدت الله أننى لم أنجب منه، وقررت الانفصال عنه، وعندما طلبت منه الطلاق رفض وهددنى إذا صممت على الطلاق بأنه "هيحرق وجهى" حتى لا أتزوج غيره، فأسرعت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع حملت رقم 2623 لسنه 2017 لاتخلص منه، وحكم لى القاضي بالخلع.
