شن قطاع الأمن العام بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني عدة حملات أمنية مُكبَّرة مُدعَّمة بقوات التدخل السريع بمحافظات قنا وأسيوط وسوهاج والظهير الصحراوي لمحافظة الفيوم والشرقية، وبني سويف لملاحقة العناصر الإجرامية والإرهابية التي تستغل المناطق الصحراوية البعيدة عن أعين رجال الأمن للقيام بعمليات التدريب على السلاح، وشن عمليات إرهابية بالتزامن مع قرب حلول ذكرى فض تجمع الإخوان بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.
وقالت المصادر: إن الضربات الاستباقية التى نفذتها الأجهزة الأمنية واستهدفت عناصر حركة حسم، أحبطت تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية كانت تسعى الحركة لتنفيذها خلال الآونة الأخيرة، خاصة أنه تم العثور على أدلة وبراهين على دعم دولة قطر وتركيا دعم لوجيستي ومالي لعناصر الحركة جارٍ تتبعهم ومطاردتهم بمحافظتى القاهرة والجيزة والفيوم والشرقية، حيث سيتم الإعلان رسميا عنها فور انتهاء التحقيقات.
وأضافت المصادر أن الضربات الاستباقية التي تعتمد على إحباط الجريمة قبل وقوعها نجحت في الكشف عن ممولي وكوادر أعضاء حركة حسم في 5 محافظات جارٍ تتبعهم والقبض عليهم للوصول لممول الرئيسي لعملياتهم الإرهابية في مصر.
وأشارت المصادر إلى التعاون مع الإدارة العامة للمرور، ونشرها العديد من الأكمنة على الطرق السريعة الرابطة بين المحافظات للقبض على المتهمين الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من جانب نيابة أمن الدولة العليا، فى قضايا انضمام لجماعة إرهابية والمتورطين فى تنفيذ عمليات إرهابية.
كما أعلنت وزارة الداخلية استنفارها ورفع حالة الاستعداد الأمني إلى الحالة "ج" لإحباط أي عمليات إرهابية تطال المؤسسات الحكومية أو دار العبادة في المحافظات بعد تهديد عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا بشن عملية إرهابية كبرى في القاهرة، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الشرطة والجيش.
