نظمت نقابة الأطباء بالمنوفية، اليوم، المؤتمر الأول للمنشآت الطبية الخاصة بوسط الدلتا بالتعاون مع نقابة الصيادلة بالمنوفية وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة ومديرية الشئون الصحية بالمنوفية، تحت رعاية الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية وبحضور اللواء عمرو عزمي السكرتير العام للمحافظة والدكتور علي محروس مساعد وزير الصحة للعلاج الحر والتراخيص والدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة والدكتور حسين ندا نقيب الأطباء بالمنوفية وعدد من أصحاب المنشآت الطبية الخاصة وبمشاركة مديري إدارات العلاج الحر بمديريات الصحة بكل من الغربية وكفر الشيخ والقليوبية.
وأعلن الدكتور حسين ندا عن تكوين رابطة للمنشآت الطبية الخاصة، مؤكدًا علي مساهمة الخدمة الصحية في القطاع الخاص بما يزيد 50% من الخدمات الصحية على مستوى الدولة، ما يستلزم الاهتمام بتطوير وتحسين الأداء بما يسمح تقديم خدمة طبية مميزة وتوفير كافة المستلزمات الطبية من أدوية وغيرها حرصا على صحة المواطنين.
وفي كلمته، أكد الدكتور علي محروس أن الخدمة الطبية عبارة عن منظومة متكاملة نسعى من خلالها إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية وتحسين نوعيتها، مشيرا إلى أن المنشآت الطبية غير الحكومية تمثل ما بين 60: 70% من المنشآت الطبية في مصر، ما يجعلها شريكا أساسيا للقطاع الحكومي للنهوض بالمنظومة الصحية والطبية في مصر، مشيرًا إلى ارتفاع عدد المنشآت الطبية الخاصة، حيث يبلغ عدد المستشفيات الخاصة 2013 مستشفى، بالإضافة إلى 50 ألف عيادة، موضحًا أن وزارة الصحة تتخذ قرارات الإغلاق الإداري للمنشآت الطبية الخاصة من أجل الالتزام بكافة المعايير والاشتراطات الصحية المتبعة وتلافي للسلبيات وإصلاح المخالفات لرفع كفاءتها ومن ثم إعادة فتحها مرة أخرى حفاظا على سلامة متلقي الخدمة الطبية.
ومن جانبه، أكد اللواء عمرو عزمي أن الدولة تتجه إلى تحسين جودة الخدمات الطبية بـ20 قرية من قرى المحافظة بحلول نهاية 2018 من خلال رفع كفاءة الواحدات الصحية بهذه القرى وتوفير كافة التخصصات الطبية اللازمة كون العلاج والدواء من أهم احتياجات المواطنين، مشيرًا إلى ضرورة توعية المواطنين بمفهوم الصحة الإنجابية لما لها من تأثير على مستوى دخل الأسرة ومستوى المعيشة بما يسمح باستغلال كافة موارد البلاد من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، مؤكدًا توجيهات الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية بإعادة فتح المنشآت الطبية الخاصة فور تلافيها السلبيات، حيث إن إغلاق المنشآت ليس هو الإنجاز، ولكن إصلاح المنشأة، جعلها مطابقة للمواصفات والاشتراطات الطبية هو الإنجاز الحقيقي.
