اجتمعت حكومة ولجنة أمن ولاية غرب دارفور بالسودان، اليوم الاثنين، بمدينة الجنينة، حركة "تحرير السودان"، اتحاد قوى المقاومة المسلحة، التي سلمت كميات من الأسلحة والذخائر وعددا من المركبات لقيادة الفرقة 15 مشاة الجنينة، في خطوة منها نحو تغليب خيار السلام.
وأكد قائد حركة "تحرير السودان" آدم أحمد علي، أن تعهدات وشفافية الرئيس السوداني عمر البشير، في مخاطبته للحركات المسلحة، مثلت حافزًا ودافعًا لقناعات قيادة الحركة للجنوح للسلام والمشاركة في الحوار الوطني.
من جانبه، رحب والي غرب دارفور، فضل المولى الهجا فضل المولى، بقيادات الحركة.. مؤكدًا أن اختيار الحركة للسلام يمثل انحيازًا للتنمية والاستقرار وتعزيز الأمن بالولاية.. داعيًا الممانعين للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في إعمار وبناء ما دمرته الحرب بدارفور.
ودعا الوالي قيادات وقوات حركة اتحاد قوى المقاومة المسلحة للمشاركة مع القوات النظامية في تعزيز الأمن والسلام، وتنفيذ المبادرة المجتمعية للتعايش السلمي ووثيقة الحوار الوطني الذي شاركت فيه الحركة.
وبدوره، أشاد قائد الفرقة 15 مشاه الجنينة، اللواء ركن قمر الدين محمد فضل المولى، بدور قيادة حركة "تحرير السودان" في تسليم الأسلحة والمركبات تأكيدًا للمساهمة في سلام حقيقي ينعم به مواطن الولاية.. مؤكدًا اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالأمر وتعيين فريق لتقييم الأسلحة والمركبات.
