كشف تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن أوضاع الاقتصاد القطري، زيف إدعاءات الدوحة حول عدم تأثرها بالحصار الذي فرضته دول المقاطعة، مرجحًا انهيار اقتصادها نتيجة انعدام السيولة، وارتفاع الإنفاق.
وقال التقرير الذي نشر، أمس الإثنين: رغم زعم بأن قطر متماسكة وثابتة؛ إلا أن موقفها يخفي مأساة اقتصادية قد تصيب البلد الخليجي، لأن اقتصادها متداخل بقوة مع اقتصادات سائر الدول التي أعلنت المقاطعة.
وأوضح، أن قطر تنفق أموالا طائلة حاليًا لتوفير الطعام لسكانها خاصة وأنها تحضره عن طريق الجو نظرًا لغلق كل الطرق البرية والبحرية.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة القطرية تدعي صلابة اقتصادها لأن لديها أموالا كثيرة تمكنها من تحقيق الاستقرار المطلوب "غير أن الجميع يعرف أن تلك الصلابة لن تستمر طويلا، والحكومة لن تتحمل صرف كل تلك الأموال لاستيراد الطعام.
وتوقع التقرير أن تواجه قطر أزمة سيولة كبيرة مستقبلًًا وسيكون لها آثار كبيرة منها امتناع أصحاب العمل في الدوحة عن دفع رواتب العمالة الوافدة بالإضافة إلى أزمات أخرى ستواجه العمالة والتشغيل من بينها خفض عدد العمالة، وهروبها كونها لن تحصل على رواتبها.
وأشار التقرير إلى أن هناك أزمات قد تنشأ في قطاعات الإنشاءات والخدمة اليومية، ورعاية ملف كأس العالم 2020.
