أقدم سائق أجرة بمحافظة السويس، على إشعال النيران في زوجته، للتخلص منها، عقب اكتشافها خيانته لها، على فراش الزوجية، في منزلهما الكائن بحي الجناين، وتمكنت قوات الأمن من القبض عليه.
تلقى اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، اليوم الإثنين، إخطارًا من نقطة مستشفى السويس العام، بوصول "م.ع"، ربة منزل، من سكان إحدى القرى بحي الجناين في حالة صحية خطيرة، وإصابتها بجرح قطعي كبير في الرأس، وحروق بمناطق مختلفة بالجسد، تتفاوت درجاتها.
وبتشكيل فريق بحث، بقيادة العميد محمد والي، مدير المباحث الجنائية، وبالانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال المصابة، تبين أن زوجها "ح.أ"، و"م.ف"، زوجة شقيق زوجها، اعتديا عليها بالضرب، وأشعلا النيران فيها للتخلص منها.
وأضافت المجني عليها: "ما حدث هو أنني كنت على خلاف مع زوجي، وتركت المنزل، وذهبت إلى منزل أسرتي منذ عدة أيام، وخلال وجودي في منزل أسرتي تذكرت بعض أغراضي لم أحضرها من منزل الزوجية، وبالفعل قررت الذهاب، وفور دخولي الشقة، سمعت أصواتًا صادرة من غرفة النوم، وعندما دخلت، وجدت زوجي وزوجة شقيقه، على فراش الزوجية".
وتابعت: "فور رؤية زوجي لي، ضربني بطفاية زجاجية كانت بالغرفة، وفقدت السيطرة على جسدي، بعدها حملني وعشيقته إلى المطبخ، ثم سكبا البنزين على جسدي، وأشعلا النيران، وتصورا أنني سأموت فورا ولكن الله كتب لي الحياة".
وأكدت تحريات إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، أن المتهمين بارتكاب الجريمة، كانا يتصوران أن الزوجة توفيت، وأنهما أبلغا الجيران بمسكنهم أن الزوجة أشعلت النيران في نفسها.
