قرن وأحد عشر عاما مضت على إنشاء نادي الاتحاد السكندري "سيد البلد" كما يطلق عليه أهالي الثغر، دون وجود مجمع سباحة أوليمبي تقام عليه البطولات الرياضية.
وبعد 111 عاما لم يعرف نادي الاتحاد السكندري مجمعا للسباحة، وحرم منه السكندريون طوال قرن معهود من الزمان، حتى تم افتتاحه بالأمس فقط في عهد وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز، وتكلف مجمع السباحة الأوليمبي 17 مليون جنيه بدعم كامل من وزارة الشباب والرياضة.
ويعد مجمع السباحة إضافة قوية للنادى وللبنية الأساسية الرياضية بالإسكندرية، وهو فرصة تفرز للمجتمع أبطالا فى لعبة السباحة من شباب وأطفال إسكندرية.
كما يعد نادى الاتحاد السكندرى من اﻷندية العريقة التى لديها تاريخ مشرف وهى قطب من أقطاب الرياضة بمصر، ووجه مشرف للإسكندرية.
ولم تبخل المحافظة بأي دعم للنهوض بمستوى الخدمات الرياضية المقدمة لأهالي الإسكندرية وخاصة لجماهير نادي الإتحاد حيث أنه من أقدم الأندية والذي يعد من المنابر الرياضية التي تمثل شريحة كبيرة من أهالي المدينة، وتشجيع الأطفال والشباب لممارسة الرياضة.
كما سيتم إنشاء ملعب لكرة القدم أحدهم نجيل طبيعي والأخر نجيل صناعي، ومبنى إدارى مكون من طابقين وغرف تغيير ملابس ومسطحات خضراء لحل مشكلة التدريب بالنادى، تقام على مساحة ٥ أفدنة بمنطقة الغابة الترفيهية أمام ديوان عام المحافظة.
وبدأ نادي الإتحاد بملعب أرض فضاء بمنطقة رأس التين علي يد حسن رسمي مؤسس النادي والذي أطلق عليه نادي أبطال المتحدة عام 1906 ثم نادي الاتحاد.
ويعد أول رئيس لنادي الإتحاد السكندري هو اللواء مفضل أبو زيد، الذي تولي رئاسة النادي عام 1906، ثم فهمي بك ويصا، أول نائب مسيحي في مجلس الشيوخ المصري وخلال توليه الرئاسة حصل النادي علي كأس مصر عامي 1928 و1948.
وتوالت رئاسة النادي من الفريق أنور عبد اللطيف، أول طيار بطائرة شراعية، ووبطل مصر في الغطس عام 1936، وظل رئيسا للنادي حتي عام 1969 وحصل نادي الاتحاد علي كأس مصر في عهده.
وتتابعت البطولات في نادي الاتحاد مرورا برئاسة دكتور محمود القاضي، عضو مجلس الشعب في فترة السبعينات، وازدهر نادي الاتحاد فيما يسمي "العصر الذهبي" برئاسة عبدالله حسن ولكن في كرة السلة وليس في كرة القدم.
ثم بدأ التطوير والتخطيط الجديد للنادي بشكله الحالي علي يد كمال شلبي عام 1992، ومن بعده تولي كل من إبراهيم السمرة، يوسف حويلة، عفت السادات، محمد مصيلحي، حازم أبو هاشم، وأخيرا الرئيس الحالي محمود مشالي.
عرف عن الإتحاد السكندري اسم "سيد البلد" لكونه ناديا عريقا وله مشجعون وقفوا وراء النادي منذ نشأته، وأصبح تشجيع النادي بمثابة إرث لكل جيل يعقبه جيل آخر.
وعرف مشجعو نادي الاتحاد منذ القدم بأسلوب مختلف عن الآن خاصة في حقبة الثمانينات، فلم يكن لديهم شماريخ وألعاب نارية وسبراي الفوم، إذ استخدموا "عربات الكارو" للتشجيع والحيوانات أيضا ومنها "الحمار" حيث يقوم المشجعون بتلوين الحمار باللون النادي المنافس لـ"سيد البلد".
وبعد 111 عاما لم يعرف نادي الاتحاد السكندري مجمعا للسباحة، وحرم منه السكندريون طوال قرن معهود من الزمان، حتى تم افتتاحه بالأمس فقط في عهد وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز، وتكلف مجمع السباحة الأوليمبي 17 مليون جنيه بدعم كامل من وزارة الشباب والرياضة.
ويعد مجمع السباحة إضافة قوية للنادى وللبنية الأساسية الرياضية بالإسكندرية، وهو فرصة تفرز للمجتمع أبطالا فى لعبة السباحة من شباب وأطفال إسكندرية.
كما يعد نادى الاتحاد السكندرى من اﻷندية العريقة التى لديها تاريخ مشرف وهى قطب من أقطاب الرياضة بمصر، ووجه مشرف للإسكندرية.
ولم تبخل المحافظة بأي دعم للنهوض بمستوى الخدمات الرياضية المقدمة لأهالي الإسكندرية وخاصة لجماهير نادي الإتحاد حيث أنه من أقدم الأندية والذي يعد من المنابر الرياضية التي تمثل شريحة كبيرة من أهالي المدينة، وتشجيع الأطفال والشباب لممارسة الرياضة.
كما سيتم إنشاء ملعب لكرة القدم أحدهم نجيل طبيعي والأخر نجيل صناعي، ومبنى إدارى مكون من طابقين وغرف تغيير ملابس ومسطحات خضراء لحل مشكلة التدريب بالنادى، تقام على مساحة ٥ أفدنة بمنطقة الغابة الترفيهية أمام ديوان عام المحافظة.
وبدأ نادي الإتحاد بملعب أرض فضاء بمنطقة رأس التين علي يد حسن رسمي مؤسس النادي والذي أطلق عليه نادي أبطال المتحدة عام 1906 ثم نادي الاتحاد.
ويعد أول رئيس لنادي الإتحاد السكندري هو اللواء مفضل أبو زيد، الذي تولي رئاسة النادي عام 1906، ثم فهمي بك ويصا، أول نائب مسيحي في مجلس الشيوخ المصري وخلال توليه الرئاسة حصل النادي علي كأس مصر عامي 1928 و1948.
وتوالت رئاسة النادي من الفريق أنور عبد اللطيف، أول طيار بطائرة شراعية، ووبطل مصر في الغطس عام 1936، وظل رئيسا للنادي حتي عام 1969 وحصل نادي الاتحاد علي كأس مصر في عهده.
وتتابعت البطولات في نادي الاتحاد مرورا برئاسة دكتور محمود القاضي، عضو مجلس الشعب في فترة السبعينات، وازدهر نادي الاتحاد فيما يسمي "العصر الذهبي" برئاسة عبدالله حسن ولكن في كرة السلة وليس في كرة القدم.
ثم بدأ التطوير والتخطيط الجديد للنادي بشكله الحالي علي يد كمال شلبي عام 1992، ومن بعده تولي كل من إبراهيم السمرة، يوسف حويلة، عفت السادات، محمد مصيلحي، حازم أبو هاشم، وأخيرا الرئيس الحالي محمود مشالي.
عرف عن الإتحاد السكندري اسم "سيد البلد" لكونه ناديا عريقا وله مشجعون وقفوا وراء النادي منذ نشأته، وأصبح تشجيع النادي بمثابة إرث لكل جيل يعقبه جيل آخر.
وعرف مشجعو نادي الاتحاد منذ القدم بأسلوب مختلف عن الآن خاصة في حقبة الثمانينات، فلم يكن لديهم شماريخ وألعاب نارية وسبراي الفوم، إذ استخدموا "عربات الكارو" للتشجيع والحيوانات أيضا ومنها "الحمار" حيث يقوم المشجعون بتلوين الحمار باللون النادي المنافس لـ"سيد البلد".
