الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

شريف منير لـ"البوابة نيوز" : "الزيبق" عمل تنويري لتحذير الشباب من فخ الجاسوسية.. تجسيد الشخصية "مجازفة".. وانتظرونى في عمل كوميدي قريبا

شريف منير
شريف منير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستعد الفنان شريف منير لتصوير الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق» الذى قدم الجزء الأول منه فى رمضان الماضى، بمشاركة الفنان كريم عبدالعزيز وتأليف وليد يوسف وإخراج وائل عبدالله.
يقول الفنان شريف منير فى حواره لـ«البوابة»، إن «الزيبق» يمثل عملا تنويريا للشباب، خاصة أن الجيل الحالى ينقصه «الانتماء للوطن»، وأن اختياره لشخصية خالد صبرى رجل المخابرات يمثل مجازفة، وأنه حضر للشخصية من وحى الخيال.
تحدث شريف منير عن الاتهامات التى وجهت للعمل، وطريقة الاستعداد له، وإطلاق لقب رجل المخابرات عليه، وحقيقة تدخل المخابرات العامة فى المسلسل.
■ كيف جاءت فكرة مسلسل «الزيبق»؟
- فى البداية اتفقت مع الفنان كريم عبدالعزيز، والمخرج وائل عبدالله، على تقديم عمل مخابراتي، فقررنا التوجه لجهاز المخابرات العامة، وعرضنا عليهم رغبتنا فى تقديم عمل وطني، ورحبوا بالفكرة وعرضوا علينا عددا من الملفات، واتفقنا جميعًا على تقديم إحدى العمليات أطلقنا عليها «الزيبق».
■ هل اختيارك للأعمال المخابراتية يمثل بداية الابتعاد عن الأعمال الكوميدية؟
- ليس كذلك، بل التوقيت والأوضاع التى تعيشها البلاد سبب الاختيار، فكان قرارنا مع فريق العمل تقديم عمل تنويرى للشباب، فلنكن متفقين، أن الجيل الحالى ينقصه «الانتماء للوطن»، ما نبحث عن إحيائه، حتى لا يضعف أمام الإغراءات والانجراف وراء الجاسوسية. 
■ هل أسماء شخصيات المسلسل حقيقية؟ 
- لم نستعن بأى شخصية حقيقية، جميعها من وحى خيال المؤلف.
■ هل استعنت بأحد لدراسة شخصية ضابط المخابرات؟
- لم يحدث ذلك، أنا جسدت شخصية الضابط خالد صبرى، من وحى خيالى، أنا أصنع عالمى الخاص، لكل تفاصيل الشخصية وملابسها، جميعها كانت عن طريقى واجتهادا منى، على سبيل المثال شخصية «باروخ زكى مزراحى» فى مسلسل «الصفعة»، لم تشبهنى لأن شخصية «باروخ» الحقيقية أصلع، وقصير، ولكن أنا دائما أبحث عن الإحساس بالشخصية، مع قراءة «الإسكريبت» بطريقة جيدة، ثم النقاش مع المخرج فى شكل الشخصية.
■ هل تعتبر تجسيد شخصية خالد صبرى تحديًا لنفسك؟
- أعتبرها مجازفة، خاصة مع اختيارى تقديم عمل جديد على شخصيتي، وبالفعل ارتبطت جدا بشخصية خالد صبري، وبالتحديد من الناحية الاجتماعية، الضابط الذي يحب زوجته، بالإضافة لمواجهته أزمة عدم الإنجاب، وعلاقته بأصدقائه فى العمل.
كما أعتبر تجسيدى لشخصية ضابط المخابرات، كشف لى العديد من الضغوط التى يتعرض لها رجال المخابرات، سواء كانت قضاءهم وقتا طويلا بعيدا عن منازلهم وأسرهم، ورؤية أولادهم، ما يثبت تضحيتهم وحبهم للوطن، الذى يجعلهم يتنازلون عن أشياء كثيرة من أجل حمايته.
■ من الملاحظ ارتباطك الشديد بشخصية الضابط خالد صبري؟
- خلال تصوير المسلسل، كانوا دائما ينادوننى بـ«خالد بيه»، ما جعلنى أتعايش مع الشخصية بالفعل، بالإضافة إلى إشادة متخصصين عدة، بتجسيدى للشخصية.
■ كيف أثر مسلسل الزيبق فى شريف منير؟
- أولًا العمق فى التفكير، علاج ما تتعرض له من مشكلات بسلام وصبر، وأصبح لدىّ قوة تحمل، بعد أن كنت عصبيًا جدًا، ما ساعدنى فيه تجسيدى لشخصية ضابط المخابرات، التى دائمًا ما تتحلى بالصبر والهدوء.
■ هل القصة الحقيقية تقع أحداثها فى اليونان كما ظهر فى المسلسل؟
- لا أعرف هل يجب علىّ الإجابة أم لا، لكن على العموم اليونان أقرب للواقع.
■ ما الصعوبات التى واجهتها خلال التصوير؟
- بعد اختيار العمل وقبل بدء التصوير، تم وقف المسلسل لمدة شهر، وكانت بداية الصعوبات، وفى بعض الأحيان واصلنا التصوير لمدة ٢٤ ساعة متتالية. 
■ متى يعود شريف منير لتقديم أعمال كوميدية مرة أخري؟
- هناك عمل كوميدى أكشن، خلال الفترة القادمة، مع كريم عبدالعزيز، واتفاق مبدئى بين طاقم العمل.
■ حدثنا عن طريقة تعاونك مع كريم عبدالعزيز فى «الزيبق» و«ولاد العم»؟
- هناك اختلاف فى تعاملى مع كريم عبدالعزيز، بين العملين، فى «ولاد العم»، قام شريف عرفة، بفصلنا كل شخص يجلس بمفرده، من الممكن أن يجلس «كريم» ومنى زكي، سويًا، لدرجة أنه فى إحدى المرات شعرت بحالة من الضيق، والزعل منهم، لكن «طلعتها فى الشغل».
وفى مسلسل «الزيبق»، الوضع مختلف تمامًا، أنا وكريم على المستوى الشخصى أصدقاء جدًا، ولم أر نجمًا فى السينما يتعامل بشخصيته، مريح وملتزم. 
■ هل تقسيم «الزيبق» لجزء ثانٍ، أثر على إيقاع المسلسل ووقوعه فى الأخطاء؟
- الإيقاع لم يكن بطيئًا نهائيًا، أنت متعايش مع القصة الكاملة، بتعيش الحياة الكاملة لكل شخصية ضمن أحداث المسلسل، وفكرة تقديم الجزء الثاني، جاءت أثناء الحلقة ١٩ وفيما يخص الأخطاء أتحداك لو فى خطأ واحد. 
■ هل سيقدم شريف منير عملًا يجسد ثورة ٢٥ يناير، و٣٠ ويونيو؟
- تجسيد الأعمال فى هذا التوقيت «غلط»، لتقوم بتجسيد فترة تاريخية، يجب أن تنتظر حتى تتضح لك جميع الزوايا، فخلال ٥ سنوات مضت، لا أحد يعلم تفاصيلها كاملة، كما أن هناك قضايا عديدة ما زالت مفتوحة، مثل القضية «٢٥٠» الخاصة بالتمويل الأجنبى، ومثال لذلك، فيلم «رد قلبى»، تم تصويره بعد الثورة بسنين طويلة.