تحل اليوم الأحد الذكرى الـ 65 لثورة 23 يوليو التي أطاحت بالملك فاروق الأول، وأرغمته على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، والذي كان عمره حينها 6 أشهر، ثم غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي "المحروسة"، وأدى الضباط التحية العسكرية وأطلقت المدفعية 21 طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه، وكان في وداعه اللواء محمد نجيب، وأعضاء حركة الضباط الأحرار، والذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر.
ولا يخلو نادي الزمالك للألعاب الرياضية من هذا المشهد السياسي، حيث كان يسمى نادي الزمالك آنذاك باسم "المختلط"، ثم تغير اسمه إلى نادى "فاروق" عام 1944 عندما تغلب الزمالك على الأهلى بنتيجة 6-0 على ملعب اتحاد القوات المسلحة، وشهد اللقاء حضور الملك فاروق، وأعجب بأداء اللاعبين بالفريق الأبيض فقرر رئيس النادى حيدر باشا الذى كان يتولى منصب وزير الحربية، تغيير الاسم إلى نادى "فاروق".
وفي عام 1952 تغير الاسم من فاروق إلى نادي الزمالك بمسماه الحالي وذلك عقب ثورة 23 يوليو.
