كشف جيران المسنة "عواطف منصور، التي قتلها نجلها في عزبة الهجانة أن المسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، وكانت تساعد أبنائها وتنفق عليهم، وأن نجلها كان دائم التعدي عليها بالضرب بسبب النقود.. لشراء مخدرات.. وقبل الواقعة ضربها ومكثت فى الشارع يومين ورفضت دخول المنزل خوفًا منه.
وفي يوم تعدى عليها نجلها فضربها ضربًا مبرحًا كما قال أحد الجيران الذي اتصل بنجلها الثاني ثم اصطحبها إلى المستشفى، وبعدها عادت وكانت آثار الضرب عليها شديدة.
وأضاف ويوم الواقعة، حضر ولدها كامل الذي ضربها وحاول مصالحتها وطلب منها ان تعود إلى المنزل ولكنها رفضت، وفى نهاية اليوم ساءت حالتها الصحية، وتم نقلها الى المستشفي وحجزها فى غرفة العناية المركزة بعدما أكد الاطباء بان الضرب تسبب لها فى نزيف داخلي أدى الى تدهور حالتها لم تستمر كثيرا وقد لفظت انفاسها الاخيرة، وتحرر المحضر برقم 8346 لسنة 2017 اول مدينة نصر.
عواطف منصور محمد "المسنة التى تجاوزت العقد السابع،كانت تقيم داخل منزل صغير مكون من غرفة وصالة، ورغم انها تجاوزت سن الشيخوخة ولا تتحرك كثيرا، حاولت بكل الطرق أن تساعد أبناءها على معيشتهم، ولكنها وقعت فريسة فى يد أحد أبناءها وهو "كامل. م. م"، والذى تجرد من مشاعر الأنسانية وانتزعت من قلبه الرحمة وبات يتعدي عليها بالضرب، حتى لفظت أنفاسها الاخيرة داخل أحدى غرف المستشفى.
