الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"إعلام النواب" يفتح ملف تطوير "ماسبيرو".. "عبد القادر": هناك استهتار بأكبر المؤسسات الإعلامية في الدولة.. وسأوجه سؤالًا لرئيس "الأعلى للإعلام".. و"مصطفى": نحتاج إلى التريث قبل الحكم على أدائها

مكرم محمد أحمد رئيس
مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقب مرور 3 أشهر على تشكيل الهيئات والمؤسسات الإعلامية، برئاسة مكرم محمد أحمد، تباينت آراء أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، حول الخطوات التي اتخذتها الهيئات الوطنية الثلاثة من أجل تطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بأنها فترة وجيزة لا تكفي لتقييم عملها، وهناك اتجاه آخر بعدم الرضا عن تلك الفترة لعدم تقديم حلول تساهم في الارتفاع بتلك المؤسسة العريقة التي دائمًا ما خرجت الكفاءات والكوادر الإعلامية علي شاشات الفضائيات.

ومن جانبه، قال النائب نادر مصطفي، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إنه لا يمكن تقييم أداء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عقب مرور 3 أشهر من تاريخ بدء عمله، لافتًا إلى أن فترة إقرار قانون المجلس الأعلى وتشكيل الهيئات الإعلامية الـ3، استغرق وقت أكثر من هذا بكثير، قائلًا: "يجب عدم التسرع في إطلاق أحكام على الهيئات والمؤسسات الإعلامية من خلال تلك الفترة الوجيزة".

وأضاف مصطفي، لـ"البوابة"، أن أعضاء اللجنة اصدروا توصيات لتطوير "ماسبيرو"، منها استغلال الموارد البشرية الهائلة في المبنى، وإعادة إنتاجه للدراما، وغيرها من الحلول، لافتًا إلى أنه كان هناك وجهة نظر من بعض الأشخاص بإيقاف البث حتى يتم الانتهاء من مكافحة الفساد القائم بتلك المؤسسة منذ سنوات، وكان هناك رأي آخر باستكمال البث وإجراء عملية الإصلاح.

وأكد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، على ضرورة تضافر مؤسسات الدولة لوقف نزيف الخسائر على المؤسسات القومية، مؤكدًا أنه لن يتم إصلاح تلك المؤسسة العريقة إلا إذا تفاعل البرلمان ومؤسسات الدولة المختلفة بوضع حلول.

وتابع، هناك برامج وخطط موجودة بالفعل داخل وزارة التخطيط منذ سنوات يجب العمل بها، مضيفًا ان القوانين والتشريعات موجودة، ولكن التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع يستغرق وقت.

فيما أكد النائب مرتضى العربي، عضو اللجنة، أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون من المؤسسات العريقة التي يجب أن تعمل الهيئة الإعلامية برئاسة مكرم محمد أحمد، على تطويرها وخاصة أنها تعتبر صوتًا للشعب وللدولة أيضًا في نفس الوقت، لافتة إلى أن رؤساء تلك القطاعات هم من يملكون العصا السحرية في كيفية الإدارة وتوزيع الكفاءات الموجودة بما يحقق في النهاية صناعة إعلامية جيدة، لها عوائد مادية لسد الديون المتراكمة على "ماسبيرو".

وأضاف العربي، أن الهيئات الإعلامية عليها أعباء كبيرة للعمل على تطوير مؤسسة "ماسبيرو"، التي تعاني العديد من المشكلات المتشعبة والتي تتضمن أزمات التمويل، وأخرى بشأن العاملين بها والنظر في المرتبات الضعيفة لبعض الموظفين، لافتًا إلى أن تلك المؤسسة العريقة تعد هي المصدر الرئيسي لظهور الكفاءات والكوادر الإعلامية الموجودة في الفضائيات في الوقت الحالي.

بينما قالت النائبة مرفت ميشيل، عضو اللجنة، إن الهيئة ستسعى في الوقت المقبل إلى تطوير منظومة ماسبيرو بخطط تم وضعها لهذا الغرض، مؤكدة أن مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ما زال يمتلك الإمكانيات البشرية والفنية والمادية التي لا تتوفر لأي مؤسسة إعلامية أخرى.

وأضافت ميشيل، أن هناك العديد من الحلول التي تشمل إعادة هيكلة الأمور الإدارية الخاصة بالمؤسسة، والتوصل إلى تسوية بشأن المشاكل المالية، علاوة على الاستفادة من طاقات المبدعين في المبنى بشكل يضمن الارتقاء بهذا الكيان الضخم

وفي سياق آخر، أكد النائب تامر عبد القادر، وكيل اللجنة، أن الأعضاء لم يفرضوا على الهيئة رؤية محددة، وخاصة أن خطة التجديد والتغيير لمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، هو دور أصيل لتلك الهيئة التي تشمل كافة الكوادر المشهود لها بالخبرة.

وأضاف عبد القادر، أنه سيتقدم بسؤال خلال الأيام المقبلة للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجها لرئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مكرم محمد أحمد، حول الخطوات التي اتخذها المجلس من أجل تطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مؤكدًا أن هناك استهتار بأكبر المؤسسات الإعلامية بالدولة.