وقعت في قبضة رجل لا يعرف الأخلاق، تخلي عن رجولته وباع شرفه مقابل "كيفه".. فكان مستعدًا أن يتخلي عن أي شيء حتى يحصل على "سيجارة حشيش"، وبعد أن خسر كل شيء يملكه ولم يكن لديه المزيد ليتنازل عنه، نظر إلى زوجته الجميلة وقرر التنازل عنها لأصدقائه مقابل "قعدة مزاج".. تلك حكاية "سما" باختصار والتي أجبرها زوجها على معاشرة أصدقائه مقابل المال ليشتري به مخدر الحشيش.
بعد مرور 6 أشهر على الزواج، انقلبت حياة "سما" رأسًا على عقب؛ حيث عاد إلى تعاطي زوجها إلى المخدرات بكل أنواعها رغم وعده زوجته الإقلاع عنها.. أنفق كل ما يملكه على شراء المخدرات، واستدعى أصدقائه إلى منزلهما لقضاء سهرة برفقته، كل هذا الوقت وهي تجلس وحيدة بغرفتها خوفًا من أن تمر أمام أصدقائه وهم فاقدين الوعي.
وذات ليلة أثناء قضائه سهرة برفقة أصدقائه، طلب منها أن تخرج وتجلس معهم، ولكنها رفضت فتعدى عليها بالضرب وأخرجها رغما عنها، وقام أحد أصدقائه بالتحرش بها، وعندما صرخت وطلبت من زوجها حمايتها، تجاهل استغاثتها بعد أن أعطاه صديقه مبلغًا من المال، وتكرر ذلك المشهد يوميًا، إلى أن طلب منها معاشرة صديقه لأنه يحتاج إلى المال.
رفضت طلبه وتوسلته أن لا يفعل بها ذلك وأن يصون شرفها، ففوجئت به يهددها بالقتل إن لم تلبي رغبات أصدقائه، وجعلها تعاشر صديقه أمامه دون أن يهتز له جفن.. طلبت منه أن يتركها لوجه الله، ولكنه قال لها: إنها "أصبحت بالنسبة له باب رزق يستفيد منه".
أسودت الدنيا بوجهها وحاولت الانتحار أكثر من مرة، حتى ضاقت ذرعًا وقررت الهرب منه حتى لو وصل به الأمر إلى قتلها وتوجهت لتحرير محضر ضده، وبعد أن علم بذلك اختفى تمامًا ولم يتم العثور عليه حتى الآن، فلم يكن أمامها إلا أن تلجأ لمحكمة الأسرة بمدينة نصر لتقيم دعوى خلع ضده تحمل رقم 7401 لسنة 2017.
