حالة من التذمر سرت داخل قواعد حزب النور بسبب تجاهل قادة الحزب لما يحدث في الأراضي الفلسطينية ومنع الصلاة بالمسجد الأقصى.
وفي الوقت الذي دشن شباب الحزب هاشتاج #اليهود_أعداؤنا، وامتلأت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بمنشورات تحيي صمود أهالي القدس،غاب قادة الحزب عن التعليق على الأحداث.
وبينما اكتفى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، محمد صلاح خليفة، بإصدار بيان يطالب فيه بفتح المسجد الأقصى للصلاة، طالب شباب الحزب باتخاذ موقف أكثر فعالية واستغلال صفتهم النيابية لتحريك القضية وإيصال صوتها إلى الحكومة عبر الآليات المتاحة للنواب وهو مالم يحدث حتى الآن مما سبب إحراجا كبيرا لقادة الحزب أمام قواعدهم الذين سئموا من المواقف المتخاذلة للحزب.
وشهدت صفحات الشباب السلفي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حالة من الجدل بسبب عدم تفاعل القادة مع قضية الأقصى، وتركز الجدل حول جدوى تنظيم وقفات أو مسيرات للتعريف بقضية الأقصى، إذ رأى البعض ان الأولى هو التركيز على العبادة والتربية والدعوة من أجل إصلاح المجتمع بدلا من استنزاف الجهود في ردود أفعال عاطفية مؤقتة بحسب قولهم، وهو الرأي الذي يبدو أنه انتصر في النهاية وتجاهل غضب الشباب وحماستهم تجاه الأقصى.
