تشهد الساحة الفنية اليوم عددا من الأحداث الحزينة والمؤلمة حيث يصل جثمان
الإعلامي الراحل عمرو سمير، إلى القاهرة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم
السبت، عبر رحلة "مصر للطيران" رقم 754 القادمة من مدريد، حيث يخرج
الجثمان من قرية البضائع بمطار القاهرة، على أن يتم الاحتفاظ به داخل أحد المستشفيات العسكرية، لحين إجراءات الدفن التي ستتم بإقامة صلاة الجنازة عقب صلاة
ظهر غد الأحد في مسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر، على أن يقام العزاء يوم الاثنين
في دار مناسبات الحامدية الشاذلية بالمهندسين.
كما يتلقى المنتج ممدوح شاهين العزاء في والدته مساء اليوم السبت بمسجد عمر
مكرم، حيث توفيت صباح أمس، بعد صراع مع المرض، وتم دفنها بمقابر الأسرة.
وعلي صعيد المسرح تُقام اليوم عدد من العروض
المسرحية خلال فعاليات اليوم العاشر من المهرجان القومي للمسرح، ومن أبرز عروض
الليلة:
"الغرفة"
لفرقة «سياسة تون» المسرحية، على مسرح متروبول في تمام السادسة
مساءً، للمؤلف محمود جمال، وإخراج محمد زكي.والعرض فلسفي، يحتاج الدقة لفهمه، وتكوين وجهات نظر عدة، فهو يوضح مدى مسح العقل لدى الإنسان وتغيبه تمامًا عن الواقع الفعلي، الذي يعيش فيه، فهم أناس مغيبون تمامًا يعيشون في مركز لتجارة الأعضاء البشرية ويعطون أعضاءهم بمنتهى السعادة أملا في الحياة الأخرى "الميلاد"، فهم أشبه بالآلات الجامدة التي لا تفهم شيئًا، ومدير المركز هو من يسيطر عليهم، ويصدقون ما يقوله لهم تصديقًا أعمى.
"دون جوان"
لفرقة كلية سياحة وفنادق الإسكندرية، على مسرح المعهد العالي
للفنون المسرحية في تمام الثامنة مساء، تأليف موليير، وإخراج رامي نادر.ويخوض دون جوان رحلة طويلة ولكن تلك المرة إجبارية بعد أن ورط نفسه في جريمة، وفي تلك الرحلة يستكمل نمط حياته العبثية ويخلف خلفه المزيد من الضحايا، معتقدًا أن هناك لكل تلك الجرائم سببا ومبررا منطقيا لها بغض النظر عن أي شيء آخر يستمر في صراعه مع السماء، ويتزايد ولكنه يدخل في صراع أصعب مع نفسه، فكيف يخرج من كل تلك الصراعات هذا ما تكشفه الرحلة الخاصة بدون جوان.
"أنا"
لفرقة مسرح فندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز، على مسرح ميامي في
تمام الثامنة مساء، تأليف لينين الرملي،إخراج شادي أحمد.مسرحية أنا عن نص عفريت لكل مواطن لينين الرملي، وتدور الأحداث عن "راضي"، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، طيب الخلق وحسن السيرة والذي يتعرض للظلم في عمله لأنه الموظف الوحيد الذي يعمل باجتهاد ضمن زملائه الفاسدين، ورغم ذلك لا يتم ترقيته بل يتم ترقية زميله الفاسد، كما أنه لا يمكنه الزواج بسبب جشع أهل زوجته، ما يجعله يتمرد ويصاب بانفصام الشخصية ويتعامل بالجانب الشرير من حياته ويتورط في العديد من الجرائم وتتوالى الأحداث في قالب كوميدي.
"اللي بنى مصر"
لفرقة مسرح بنك مصر، على مسرح القاهرة للعرائس في تمام السادسة مساءً، تأليف الدكتور حسن مصيلحي، إخراج محمد حزين.
ويقدم العرض من خلال رؤية درامية معاصرة كيفية البحث عن القدرة، داخلنا للخروج من شرنقة الواقع بمرارته إلى آفاق أكثر رحابة حتى لو من خلال أسلوب فانتازي يبحر بنا في طرقات الواقع من خلال رحلة، تمثال طلعت حرب، وبمرافقة الفريق الموسيقى في قلب الميدان الذي يحلم بالفوز بلقب "العرب ستار"، لنكتشف ما صرنا إليه من تفسخ وتشرذم مجتمعي ليعود الفريق إلى الميدان وهو يحمل قيمة أكبر من الفوز باللقب وهي بقاء الرمز.
