«عزيزة آدم».. اسم طالعتنا به حركة التنقلات الأخيرة التى أصدرها محمد بدر محافظ الأقصر، لتطوير منظومة العمل من خلال تكليفها برئاسة مجلس قروى الشغب بمدينة إسنا لمدة عام.
السفيرة عزيزة، انفصلت عن زوجها بعد ٧ سنوات من الزواج وكان لديها ٣ أبناء، كانت تربى الطيور وتبيعها لتنفق عليهم، وتدرجت فى مراحل تعليمها حتى حصلت على الثانوية العامة.
وعن ذلك تقول الأستاذة عزيزة: «لم يكن لدينا تعليم أساسى فى قريتى فى السبعينيات وذهبت للتعليم حتى المرحلة الابتدائية ثم أخرجنى أهلى وزوجونى فى سن ١٥ سنة، وأنجبت أبنائى ثم حدث الطلاق ووجدت نفسى بدون عائل وبدون مصدر رزق، وكان أمامى خياران أن أخرج ابنى الأكبر من الصف الخامس الابتدائى ليعمل ويصرف على أخوته، أو أقوم بتغيير مسار حياتي».
وأضافت: «لجأت إلى الله ليلهمنى الخيار الصحيح واخترت أن أتعلم مع أولادى، تمردت على تقاليد المجتمع الذى أعيش فيه وقررت إكمال تعليمى وكنت أذاكر وأذهب للامتحان فقط وفى أولى ثانوى عرفت بوجود مسابقة حكومية سنة ٢٠٠٠ لتعيين ١٧٠ ألف عامل، ولم يكن معى سوى الشهادة الإعدادية فتقدمت بها وواجهت اعتراضات فقدمت فى السر وحصلت على الوظيفة بعد عامين، وأصبحت عاملة خدمات، ثم ساويت بالثانوية العامة بعد حصولى عليها بمجموع ٨٣٪ بوظيفة كاتب رابع».
وتابعت: «الحمد لله أبنائى اجتازوا مراحل تعليمهم بتفوق».
