الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

جرائم كلاب قطر والإخوان وحماس مستمرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها مصر مؤخرًا مثل حادث كمين البرث بشمال سيناء واستشهاد ١٠ وإصابة ١٦ من رجال القوات المسلحة، وحادث البدرشين واستشهاد ٥ من رجال الشرطة، ثم حادث طعن ٦ سائحات فى الغردقة ووفاة ٢ من السائحات الألمانيات، والحوادث أيضا التى تعرضت لها السعودية فى الكعبة والقطيف، تؤكد أن أصابع الاتهام تشير لإرهابى إمارة قطر الذى يريد أن يضغط على دول المقاطعة: مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بعد أن اشتد الحصار وضج الشعب القطرى من الأزمات المتلاحقة التى يعيشها بسبب حاكمه تميم الإرهابي.. لكن مصر تحقق كل يوم انتصارات وضربات مؤثرة قضت على أكثر من ٤٨ إرهابيًا وتكفيريًا بفضل القوات الجوية وحراس الوطن، كما قام الأمن الوطنى والعام بجهود مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، استطاع خلالها أن يقضى على أكثر من ١٥ إرهابيًا وتكفيريًا فى محافظات الجيزة والإسماعيلية والفيوم والأقصر، ولا تزال مصر مستمرة فى مواجهة كلاب قطر والإخوان ومعهم أيضًا «حماس» التنظيم الإرهابى المسلح للإخوان، وهم مثل الإخوان لا عهد لهم ولا أمان جاءوا إلى مصر من أجل المصالحة، وكعادة مصر فتحت معهم صفحة جديدة، وقررت أن تمد غزة بالغاز من أجل أشقائنا الفلسطينيين فى غزة وبعد ٤٨ ساعة من المغادرة لوفد حماس القاهرة كانت العملية الإرهابية الخسيسة فى كمين البرث بشمال سيناء، وكان من بين القتلى الذين استهدفتهم القوات الجوية وعدد ٤٠ تكفيريًا وإرهابيًا كان هناك ٤ إرهابيين من حماس شاركوا فى هذه الجريمة الإرهابية هذا بخلاف الأنفاق التى يأتى منها الإرهابيون والسلاح من أجل محاربة مصر بدلًا من أن يوجه كلاب حماس رصاصهم إلى إسرائيل المحتلة للأرض الفلسطينية.
التنظيم المسلح الإرهابى لحماس يأخذ من مصر البترول والغذاء والدواء ويصدر إلينا الإرهابيين ليقتلوا خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة على الأرض المباركة التى كلم الله عز وجل فيها نبيه موسى عليه السلام!.
على العموم قطر تمضى إلى طريق الهاوية بعد أن أصبح الشارع الأوروبى غاضبًا، ويطالب حكامه بقطع العلاقات مع النظام الإرهابى فى قطر، وبعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى أكد فيها دعم قطر للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط وهددها ما لم تلتزم بالكف عن دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، فإن الولايات المتحدة لديها ١٠ دول من الممكن أن تنتقل القاعدة الأمريكية العسكرية فى إحداها.
وأصبح لا مناص أمام الدولة العربية المواجهة للإرهاب وهي: مصر والسعودية والإمارات والبحرين إلا تصعيد الإجراءات السياسية والاقتصادية القانونية ضد نظام تميم الإرهابى، حتى يرضخ للمطالب العربية المشروعة بعد أن ثبت بكل الوثائق والأدلة أن قطر هى اللاعب الرئيسى لتمويل ودعم الإرهاب فى الوطن العربى بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل وإيران بعد انقلاب قطر على اتفاق الرياض الذى وقعته فى ٢٠١٣ وكذلك الاتفاق التكميلى فى ٢٠١٤.. وبعد أن أصبحت الجزيرة هى منصة الفتنة وبث الكراهية وتمزيق الأمة.
وفى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بوزراء الإعلام العرب بالقاهرة تساءل مندهشًا: «هل يمكن أن تصل عملية تزييف وعى الإنسان العربى إلى حد أن يدمر العرب بعضهم بعضًا، ويتوطأ بعضهم مع جماعات الإرهاب إلى حد إحداث هذا التدمير المخيف الذى أصاب العراق وسوريا وليبيا وتونس واليمن؟!.. وهل يمكن لمصر التى أصابها النصيب الأكبر من المؤامرة ودفعت هذا الحجم الهائل من التضحيات، أن تقبل بحلول وسط مع قطر وجماعات الإرهاب»؟! وأضاف الرئيس السيسي: «إن مصر لا ولن تقبل بأية حلول فيما يتعلق بأرواح الأبرياء والشهداء والحفاظ على مقدرات الشعوب وسوف تواصل حربها على الإرهاب، حتى يتم اجتثاث جذوره ويلتزم الجميع بتجفيف منابع تمويله وعدم تقديم أى من صور الدعم المادى والمعنوى لجماعته، لكن السؤال الخطير: ماذا بعد؟! وهل نسمح باستمرار عملية تزييف وعى الإنسان العربى وتخريب عقله وتدمير قيمه وأخلاقه؟».
الجدير بالذكر أن مصر تعرضت فى غضون ٤ سنوات إلى ١٣٤٩ عملية إرهابية، وتقلصت الآن بنسبة تفوق ٩٠٪ بفضل جسارة وتضحيات قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة.
وقد تكبدت مصر خلال السنوات الخمس، خسائر فادحة من جراء التنظيم الإرهابى للإخوان وبدعم قطر وحماس وتركيا وإسرائيل وبريطانيا ما يربو من ٣٥ مليار دولار، بينما أنفق «تميم» أمير الإرهاب فى إمارة قطر منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ ما يقرب من ٦٥ مليار دولار لدعم التنظيمات الإرهابية التى تعمل على هدم الدول العربية فى كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن وتونس.
كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن سقوط الطاغية فى إمارة الإرهاب صار وشيكًا، ويومها سوف يكون حسابه عسيرًا مع الشعوب العربية التى دمرها وقتل وهجّر شعوبها لتنفيذ الأجندة الصهيو أمريكية بتدمير وتقسيم الدول العربية لصالح العدو الإسرائيلي.