أعلنت قوات الاحتلال، استشهاد الشاب "عمر عبدالجليل"، ١٨ عامًا، منفذ عملية الطعن في مستوطنة حلميش، غرب رام الله، منذ قليل، وذلك بعد إطلاق النار عليه.
وكان الشهيد قد نشر وصيته عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي جاء نصها كالتالي:
وصيتي لكم (بسم الله الرحمن الرحيم)
"والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلتقرؤا وصيتي بل آخر كلام لي لكم أنا شاب لم يتجاوز عمري العشرين لي أحلامًا وطموحات كثيره كنت أعلم أنه بعون الله ستتحق أحلامي كنت أعشق الحياة لرسم البسمة على وجه الناس لكن أي حياة هذه التي يقتل فيها نساءنا وشبابنا ظلمًا ويدنس أقصانا مسرى حبيبنا ونحن نائمون، أليس من العار علينا الجلوس أنتم يا من سلاحكم صدئ أنتم يا من تخرجون سلاحكم في المناسبات ألا تخجلون من أنفسكم؟! أعلنوا الحرب من أجل الله اليس الله حق عليكم ها هم أغلقوا أقصنا فلم يلبي سلاحكم أنا كل ما أملك سكين مسنون ها هو يلبي نداء أقصانا، عارنا عليكم عار يا من تشعلون الفتن بينا سينتقم الله منكم وستحاسبون أمام الله وستسئلون فيكفي كلنا أبناء فلسطين وأبناء الأقصى.. يا أبناء القردة والخنازير إن لم تفتحوا أبوب الأقصى أنا واثق أنه سيخرج بعدي رجال يضربون بيدٍ من حديد أحذركم.. أنا أعلم أني ذاهب إلى هناك فلن أعود هنا بل سأعود إلى الجنة برحمة الله يا محلاا لموت وشهادة فدى الله ورسوله ومسرى رسوله أرجوكم سامحوني في أنفاسي باتت معدودة أمي أبي أخوتي يا من ستشقون من بعدي سامحوني فأنا ذاهب إلى الجنة بيتي هناك سأشرب من نهر الكوثر من يدي الهادي لا أريد أكثر من هذا فسامحوني، سأقول وصيتي ومن لم يعمل به سأقضيه أمام الله أهلي أمانة برقبتكم جميعًا يا مسلمون لفوني بريات رسول الله ولفوا رأسي بعصبت القسام ولفوا على صدري عصبت ابا عمار وادخلوهم معي في القبر أنا أعي ما أقول ومتشوق إلى لقاء الله أرجوكم لا تعملوا لي تأبين وتشغلوا الأغاني، فقط تذكروني وترحموا عليّ أرجوكم وحدوا صفوفكم فكلنا واحد ودمنا واحد وعدونا واحد وأقصانا واحد فلما الفرقات الحمقاء بيننا؟
أخوكم بإذن الله شهيد 💚💛❤
#عمر_العبد
(أبو زين 😍)
سلام الله عليكم 🤗
