الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مصطفى الجندي: الحصار الصهيوني للأقصى يدعم الإرهاب القطري

النائب مصطفى الجندى
النائب مصطفى الجندى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، أن كلمات الإدانة والاستنكار لا تكفى ازاء ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيونى من اعمال ارهابية واجرامية ضد الشعب الفلسطينى والمسجد الاقصى والتى راح ضحيتها أربعة شهداء من الفلسطينىين وإصابة المئات.
وقال الجندى فى بيان له صدر، منذ قليل: إن قيام إسرائيل بهذه الأعمال الإجرامية داخل نطاق المسجد الأقصى وفى هذا التوقيت تحديدا يؤكد انها تدعم قطر ونظامها الارهابى ممثلا فى تميم بن حمد وعصابته الاجرامية خاصة ان اسرائيل تعى جيدا ان الشعوب العربية والإسلامية والافريقية سوف تنتفض لتحرير المسجد الاقصى من دنس الكيان الصهيونى.
وأضاف أن الضغط والحصار السياسى والاقتصادى العربي والإسلامي والأفريقي على دويلة قطر جعل إسرائيل تتجه إلى القيام بهذه الأعمال الإجرامية داخل القدس لصرف أنظار العالم عن قطر والحصار العربى والاسلامى الذى تواجهه قطر مطالبا المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والاقليمية خاصة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الدول الاسلامية ولجنة القدس بسرعة التحرك لوقف الجرائم البشعة لسلطات الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل وانقاذ المسجد الاقصى من الممارسات الاسرائيلية ووقف تهويد المقدسات الإسلامية.
وأعرب الجندى عن أسفه لما آل اليه الوضع داخل عدد من الدول العربية خاصة سوريا والعراق وليبيا وسوريا بسبب ارهاب قطر داخل هذه الدول، مؤكدا أن المستفيد الاول من الاوضاع العربية المتردية هو سلطات الكيان الصهيونى التى أصبحت تُمارس الارهاب فى ابشع صورة لدرجة انها تقوم بمنع الشعب الفلسطينى الاعزل من دخول المسجد الاقصى لاداء الصلاة.
وتساءل قائلا: اين منظمة الامم المتحدة وأين جامعة الدول العربية وأين منظمة الدول الاسلامية وأين لجنة القدس مطالبا هذه المنظمات بعقد اجتماعات طارئة وعاجلة لوقف سلطات الكيان الاسرائيلى عن البلطجة والعربدة التى تقوم بها ضد الفلسطينيين ومحاولاتها المستمرة لتهويد المقدسات الاسلامية وفى مقدمتها المسجد الاقصى.
واكد الجندى ان هذا التصعيد الخطير من قبل سلطات الاحتلال يتنافى مع القوانين الدولية والمبادئ والقيم الإنسانية مشيرا الى ان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني لن تحقق أهداف المحتل الإسرائيلي، بل سيزيد صمود الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومقدساته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وقال: على الجميع ان يتنبه ويعى تماما ان هدف سلطات الكيان الصهيونى من هذه الاعمال الارهابية داخل منطقة المسجد الاقصى هو دعم النظام الارهابى فى قطر، مؤكدا ان اكبر دليل على ذلك هو ارتماء تميم بن حمد فى احضان الكيان الصهيونى للاحتماء به.