دعا عبد الشكور عامر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إلى ضرورة حل كل الأحزاب الإسلامية في مصر حتى لا تسيء للدين، من خلال انشغالها بالسياسة، كما فعلت جماعة الإخوان الإرهابية.
وعن إمكانية حل حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، قال عامر في تصريحاته الخاصة لـ "البوابة نيوز"، باعتباره أحد أبناء الجماعة السابقين: "حذرناهم سرا وعلانية من مغبة سياستهم الخاطئة وحذرناهم من دعمهم لتحالف دعم الشرعية وحذرناهم من نقض العهود ومخالفة وثيقة ومبادرة وقف العنف وحذرناهم من الإنسياق خلف الإخوان ولكنهم تمادوا وغرتهم القوة الزائفة وأموال قطر وفضائيات تركيا والجزيرة، فكانت النتيجة قرار أمريكا حظرهم في خطوة متوقعة وهي نتيجة طبيعية لانقلاب الجماعة على القيادات التاريخية ككرم زهدى وناجح ابراهيم وفؤاد الداليبى ونتيجة ايضا لسيطرة جناح وقوى العنف والصدام مع الدولة على الجماعة وحزبها الفاشل، كما أنها مؤشر قوى على اتجاه الدولة لمواجهة تجاوزات الجماعة وحزبها ومحاسبتها على كل أخطائها وأحداث العنف التى ارتكبتها منذ عزل مرسي".