الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بعد الوشم.. حمالة صدر لإنقاذ ملايين النساء من سرطان الثدي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سرطان الثدي عاصفة تفتك بالنساء، كابوس يهدد أنوثتهن، خطر يدق أبواهن، لا واحدة يمكنها أن تجزم باستحالة تعرضها للإصابة به، فهو عدو شديد الإزعاج يرهب كل من يسمع فقط اسمه، فتصاب 1.6 مليون امرأة كل عام بهذا المرض، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
كما أن امرأة من كل 8 تصاب بهذا النوع من السرطان في العالم، ذلك المرض الذي لا يفرق بين دول نامية وأخرى متقدمة، ورغم أن الدول الغنية أكثر إصابة به إلا أن الدول الفقيرة نساؤهن أكثر موتا بسبب هذا اللعين.
استوقف ذلك المرض الخبيث الذي يعبث بأثداء النساء في محاولة أن يقتلهن أحياء، فيلقى بأنوثتهن عرض الحائط، أحد فناني الوشم، فحاول أن يساعد النساء اللاتي أصابهن ذلك المرض اللعين برسم السعادة على وجوهن وأثدائهن التى أكلها المرض.
قام فنان الوشم الذي يدعى "ماريلاند فيني" بمساعدة النساء اللاتي فقدن "حلماتهم" نتيجة إصابتهن بسرطان الثدي أو نجون منه، ولكن تعرضت تلك المنطقة من الثدي للتلف أثناء رحلة العلاج.
ويقوم الفنان بما يشبه الجراحة التجميلية، حيث يقوم بوشم حلمات مشابهة لتلك التي تم استصالها، وكذلك في الهالة السوداء المحاطة بها.
لكن النساء عندما تختار أن يعيد بناء حلماتهن عن طريق رفع الأنسجة المجاورة، فإن النتائج غالبا ما تكون فقيرة إلى حد ما ليس في تظليل الحلمة الجديدة لكن المنطقة المحيطة بها.
ورغم ذلك فإن النساء يشعرن بسعادة لوشم حلماتهن حتى يشعرن بأنه رغم إصابتهن ما زلن محتفظات بجمالهن، ورغم أن وشم الثدي للناجيات من المرض إلا أنه ما زال في بدايته من قبل بعد الفنانين الساعين لإسعاد النساء، لكن تلك المساعي تكفي لملء الفراغ الذي أحدثه المرض اللعين.
"الوشم" شكل من أشكال التعديل الجسدي، حيث يتم بوضع علامة ثابتة في الجسم، وذلك بغرز الجلد بالإبرة، ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد ولا يزول.
ويعتبر الوشم على جسم الإنسان نوعا من التعديل الجسماني والزخرفة، بينما على الحيوان لأغراض تحديد الهوية أو المالك لهذا الحيوان.
كان شاب مكسيكي قد نجح في ابتكار حمالة صدر ترصد سرطان الثدي مبكرا، في محاولة لإنقاذ ملايين النساء حول العالم من هذا المرض الفتاك.
وتزود حمالة الصدر الجديدة بـ200 جهاز استشعار تجمع بيانات كثيرة منها درجة الحرارة في الثدي، وتبعث بالبيانات إلى تطبيق ينذر بأي تغيرات طارئة.
ويستند الابتكار إلى أن الورم السرطاني يرفع من درجة حرارة الجلد نتيجة التدفق السريع في الدم هناك، فتدفق الدم غير الطبيعي يعني أنه يغذي الخلايا السرطانية.
ويقول المكسيكي صاحب الابتكار جوليان كانتو 18 عاما: إن الحرارة تمثل إحدى أهم الإشارات المبكرة لسرطان الثدي، وأن إصابة والدته بهذا المرض واستئصال ثدييها ألهمه الوصول إلى هذا الابتكار.