الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أهم الكتب التي تناولت ثورة يوليو

أهم الكتب التي تناولت
أهم الكتب التي تناولت ثورة يوليو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تزل ثورة 23 يوليو التي تحل ذكراها 65، بعد غد الأحد، تشغل جانب كبير من اهتمام وأحاديث المصريين، باعتبارها أحد أهم الأحداث التي غيرت شكل مصر في العصر الحديث، ومحور خلاف أيضا كونها ثورة جيش أيدها الشعب، أم أنها انقلاب عسكري على نظام ملكي أيدها الشعب فأصبحت ثورة شعبية، فيما يمتد الخلاف إلى كل ما يتعلق بأحداثها ونتائجها.
هذا الخلاف امتد بطبيعة الحال إلى الكثير من الكتب التي صدر العشرات منها أحداث الثورة وكانت موضوعا مهما ملأ أرفف المكتبات بالكثير من الإصدارات، وكل كاتب كتب شهادته وفق توجهاته محاولا أن يدين أو ينصف، أو يصحح للجماهير الأحداث وفق قناعاته.
ونذكر من هذه الكتب، "ليلة ثورة 23 يوليو.. أوراق يوسف صديق"، و"قصة ثورة 23 يوليو" للكاتب أحمد حمروش الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع عام 1977، "ثورة 23 يوليو وتصفية الاستعمار في افريقا 1952 - 1967" للكاتب أحمد يوسف قرعي عن مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام 1978، "سنوات الغضب.. مقدمات ثورة 23 يوليو" للكاتب صبري أبو المجد عن دار الحرية 1989، "ثورة 23 يوليو 1952 وأصولها التاريخية" للكاتبان محمد محمد أنيس ومحمد رجب الجزار عن دار النهضة العربية 1969، "سقوط نظام - لماذا كانت ثورة يوليو لازمة؟" للصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.. وإليكم عروض لأهم 4 كتب كتبت عن ثورة 23 يوليو 1952.
فلسفة الثورة.. جمال عبد الناصر
صدر عام 1954 كتاب فلسفة الثورة للرئيس الراحل "جمال عبد الناصر والذي حرر أفكاره وصاغها الصحفي الراحل "محمد حسنين هيكل"، والذي اعتبره جمال عبد الناصر شخصيا لا يتعدى كونه خواطر، ومما جاء في الكتاب: " ولقد أدركت منذ البداية أن نجاحنا يتوقف على إدراكنا الكامل لطبيعة الظروف التي نعيش فيها من تاريخ وطننا، فإننا لم نكن نستطيع أن نغير هذه الظروف بجرة قلم، وكذلك لم نكن نستطيع أن نؤخر عقارب الساعة أو نقدمها ونتحكم في الزمن، وكذلك لم يكن في استطاعتنا أن نقوم على طريق التاريخ بمهمة جندي المرور فنوقف مرور ثورة حتى تمر ثورة أخرى، ونحول بذلك دون وقوع حادث اصطدام، وإنما كان الشيء الوحيد الذي نستطيعه هو أن نتصرف بقدر الإمكان وننجو من أن يطحننا شقا الرحى، وكان لابد أن نسير في طريق الثورتين معًا".
والآن أتكلم.. خالد محي الدين
صدر عام 1992 عن دار الأهرام بعد أربعين عاما من الثورة، كشف فيه "خالد محى الدين" عن مذكراته متضمنة شهادته عماحدث فى ثورة يوليو 1952، وهي شهادة مهمة لـ "خالد محى الدين" أحد الستة الأول الذين شكلوا تنظيم الضباط الأحرار، وكان من أقرب الناس إلى عبد الناصر فى العمل السياسى، ناهيك عن موقفه الواضح من قضية الديمقراطية الذى أدى به للاستقالة من مجلس قيادة الثورة.
"ويتضمن هذا الكتاب قدرًا كبيرًا من الأسرار التى تنشر لأول مرة عن علاقة عبد الناصر وخالد محى الدين بالإخوان، وكذلك صلة السادات بالسفارة البريطانية، وكيف تأثر عبد الناصر باستقالة كمال أتاتورك ومظاهرات الأتراك لإثنائه عنها، ولماذا عارض عبد الناصر التقيد ببرنامج تنظيم الضباط الأحرار؟.
كنت رئيسا لمصر.. محمد نجيب 
صدر هذا الكتاب عام 1984 عن المكتب المصري الحديت، نشره محمد نجيب عقب الإفراج عنه من تحديد الإقامة في منزله، الذي استمر منذ عزله عام 1953 حتى العفو عنه في عهد مبارك في الثمانينات من القرن الماضي، وكان للكتاب أثر كبير في وقتها.
سيد قطب وثورة يوليو.. حلمي النمنم 
صدر عام 1999، يطرح الكاتب حلمى النمنم أبعاد هذه العلاقة متتبعا سيرة حياة سيد قطب والمقالات التى نشرها فى مديح الثورة والأخبار التى تناقلها البعض حول علاقة الصداقة التى جمعت بينه وبين بعض الضباط ومنهم البكباشى جمال عبد الناصر".