أكد الدكتور هشام القصاص، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، أن التكاثر الطفرى المفاجئ فى أعداد القناديل، سبب رئيسي في تدمير الثروة السمكية، مشيرًا إلى أن هذا ما أقرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو عام ٢٠١٣.
أكد القصاص، أن الشواطئ المصرية معروف عنها الجمال والتوازن، لكن مؤخرًا كشفت تقارير المعهد أن النظام البحرى كان قادرا على تحمل صدمات التكاثر الكبير لـ"قناديل البحر"، إلا أنه منذ الثمانينات اتخذ النظام البحرى منعطفا مغايرا، الأمر الذى اثر على حركة السياحة والاستجمام واثار خوف المصطافين وأثر على السياحة الداخلية.
من جانبه أوضح نظمى عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة، أن الاتزان البيئي فى الأنظمة المائية والأرضية هو عصب الاستقرار فى العلاقات بين الكائنات على اختلاف أنواعها حيث تعانى بعض شواطئ البحر المتوسط من ظهور وانتشار قناديل البحر وذلك يمثل اختلالا فى النظام البيئى البحرى.
فيما عبرت الدكتورة هدى هلال، مدير المركز، عن قلقها من التكاثر الطفرى الكبير للقناديل ودعت لبذل كافة المجهودات لاستغلاله واستخدامه فى مصلحة السياحة والشواطئ المصرية وتحويل هذه الأعداد الضخمة من المخلوقات الهلامية من نقمة الى هبة.
