اتهم الدكتور باسم الشافعي وزوجته، المنتج أشرف تادرس بصفته صاحب ومدير عام شركة «كوريكت للإنتاج السينمائي»، بالنصب والاحتيال بعد ادعائهما أنه قام بالاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـمليوني جنيه مصري، تم دفعها على أقساط بشيكات بنكية من أجل إتمام تصوير فيلم «ليل داخلي» والذي تقوم ببطولته النجمة بشرى، كسلفة إنتاج فيلم سينمائي.
من جانبه قام المنتج أشرف تادرس بالرد على تلك الاتهامات خلال تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز»، حيث قال إنه لم يحصل على تلك الشيكات مطلقًا وشكك في صحتها ووصفها بالمزورة.
كما كشف «تادرس» عن طريقة تعرفه على الدكتور باسم الشافعي، قائلا: «لم أكن أعرفه من قبل، وجاءت معرفتي به عن طريق والدة زوجته، حيث إنها خريجة الجامعة الأمريكية مثلي، وكانت مضافة على جروب خريجي الجامعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فتعرفت عليها من خلال الجروب والتقينا بعد ذلك وعرفت أنها تعمل بمجال الطب النفسي وعندما علمت أنني أقوم بتنفيذ فيلم "ليل داخلي" طلبت الانضمام للعمل وظهورها من خلاله بمشهد واحد بشخصيتها كمعالجة نفسية، وعندما وافقت حضرت التصوير وكان معها زوجها باسم الشافعي".
وتابع «تادرس»: «من السهل على باسم الشافعي تلفيق تلك الشيكات خاصة أن زوجته تعمل بنفس البنك الذي خرجت منه الشيكات التي يدعي أنني تسلمتها».
يذكر أن فيلم «ليل داخلي» بطولة بشرى، أيمن قيسوني، محمود حافظ، محمد يونس، مصطفى يوسف، فكرة وإنتاج أشرف تادرس، سيناريو وحوار شريف عبدالهادي، وإخراج حسام الجوهري.
وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق حول كواليس صراعات صناعة السينما، من خلال جريمة تحدث أثناء تصوير أحد الأفلام، لتكشف النقاب عن فساد المنتجين والطرق غير المشروعة التي يتم اللجوء إليها للحصول على تمويل الأفلام، بخلاف جرائم الدعارة وغسيل الأموال، وغيرها من الخبايا التي لا يعرفها الجمهور.
ولم تكن هذه هي المشكلة الوحيدة بالسينما المصرية في هذا الأسبوع، فقد انتشرت خلال الأيام الماضية أخبار الصراع بين الفنانة هيفاء وهبي والمنتج محمد السبكي بعد اعتذارها عن عدم أداء دورها في فيلم «ثانية واحدة» من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذكرت سبب تركها الفيلم، حيث قالت: "للتوضيح أتراجع عن استكمال تصوير فيلم ثانية واحدة بسبب انعدام الأخلاق والرقي في التعامل من الشركة المنتجة، أعتذر لأبطال وطاقم العمل لعدم استكمالي التصوير على أمل أن نلتقي في أعمال وظروف أفضل.. كما أتمنى من الصحافة الكريمة متابعة الأخبار من مصدرها الصادق وشكرا".
وجاء اعتذار هيفاء وهبي بسبب أن المنتج محمد السبكي طالب نقابة المهن التمثيلية بإلزام هيفاء بدفع قيمة تصوير يومين من الفيلم «٨٠٠ ألف جنيه»، كما طالبها بدفع الشرط الجزائي وقدره مليونا جنيه واسترداد قيمة الـ١٠٪ من التعاقد المبرم بينهما، وتبلغ قيمة كل هذه التعويضات قرابة ٥ ملايين جنيه.
وكانت بداية الأزمة بين المنتج محمد السبكي والفنانة هيفاء وهبي، حينما صورت الأخيرة مشهدًا في فيلم «خير وبركة» مع على ربيع ومحمد عبدالرحمن ومن إنتاج شقيق الأول أحمد السبكي، حيث تظهر كضيفة شرف في أحداث الفيلم في الوقت الذى ترتبط فيه هيفاء بفيلم «ثانية واحدة» من إنتاج محمد السبكي وإخراج محمد سامى، وتم تصوير يومين من أحداثه، ثم توقف لانشغال هيفاء حينها بمسلسل «الحرباية» الذى عرض في شهر رمضان الماضي.
وغضب السبكي من هذا الأمر، خاصة أن الفيلم مقرر طرحه في عيد الأضحى المقبل، وهو نفس الموسم الذى كان ينوى محمد السبكي طرح فيلم «ثانية واحدة» فيه، علاوة على أن شقيقه المنتج أحمد السبكي سيستغل الأغنية التي قامت وهبي بتصويرها في الدعاية الخاصة بالعمل، ما سيؤثر على فيلمه بالسلب، لذلك أبلغها بأنه سيستعين بنجمة أخرى لتقديم الفيلم بدلًا منها، خصوصًا أنه قام بتعطيل الفيلم من أجل تصوير مسلسلها «الحرباية»، وبذل مجهودًا كبيرًا في الفيلم لكى يقدم لها فيلمًا عالي المستوى.
وتداولت بعض الأنباء أن المنتج محمد السبكي يفكر أن تكون الفنانة روبي بديلة لهيفاء وهبي، بعد هذه الأزمة ويستكمل من خلالها أحداث فيلم «ثانية واحدة» ليقوم بطرحه في موعده خلال موسم أفلام عيد الأضحى.
