الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

قيادي بـ"فتح": الشعب الفلسطيني لن يصمت على انتهاكات "الأقصى"

القيادي في حركة فتح
القيادي في حركة فتح رأفت عليان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، إنّ هناك قرارات دولية وأممية كثيرة اتخذت من أجل القدس والمسجد الأقصى، التي كانت تُؤكد أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقيات دولية بين فلسطين والجانب الإسرائيلي الذي لا يَحترم أي اتفاقيات، تُؤكد أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأضاف عليان خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، "أن تصويت اليونسكو، أكد أن المسجد الأقصى وحائط البراق والبلدة القديمة هي أماكن مُقدسة للمسلمين لا يَجوز الاعتداء عليها، قائلًا: "إذا كانت إسرائيل تتعامل مع نفسها أنها فوق القانون فهذا شأنها.. ولكن نحن كفلسطينيين أكدنا أن المجتمع الدولي أعطانا حق مقاومة الاحتلال وسنقاوم الاحتلال.. نحنُ لا نريد حربًا أو عنفًا".
وتابع عليان: أن ما تقوم به إسرائيل في المسجد الأقصى من استفزازات للمسلمين وللفلسطينيين ومن اقتحامات يومية للمسجد، سيفجر الوضع، موضحًا: "نحن حذرنا باسم حركة فتح وباسم القيادة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية.. وأكدنا أن كل هذه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى ستُفجر الوضع، لأن هذا الموضوع يتعلق بكل فلسطيني وكل مسلم.. وأكدنا أن إسرائيل ستدفع ثمن كل هذه الانتهاكات.. والشعب الفلسطيني والإسلامي لا يُمكن أنْ يصمت على كل هذه الانتهاكات".
وأوضح عليان أن: "الجميع يعلم أنّ هناك اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك، يقوم بها متطرفون يهود بدعوات من جمعيات استيطانية مَدعومة من حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو، والكل يعلم أن المخطط الإسرائيلي منذ أكثر من خمس سنوات.. وإسرائيل تمارس تنفيذ مُخطط على الأرض بالسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.. وهناك اتفاقيات برعاية ووصاية مع الأوقاف الأردنية.. وإسرائيل لا تحترم هذه الوصايا وتقتحم المسجد الأقصى المبارك".
واختتم عليان حديثه قائلًا: "نحن في حركة فتح مددنا يدنا للسلام ولكن على أساس قرارات الشرعية الدولية، وكذلك على أساس يَجلبُ للشعب الفلسطيني حقه دون مساس بحرية العبادة، ودون مساس بالاعتداء والاستيطان والقتل والإعدامات الميدانية، إلا أنه من الواضح أن حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو، لا تريد السلام.. ولكنّها تريد قتل حُلم إقامة الدولة الفلسطينية، التي عاصمتها القدس".