الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أسرى فلسطين: 62 حالة اعتقال في قطاع غزة منذ بداية العام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الاحتلال واصل خلال العام الحالي الاعتقالات لأبناء قطاع غزة، وذلك عبر حاجز بيت حانون، ومن عرض البحر، وقرب الحدو الشرقية، حيث رصد المركز (62) حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال المركز في تقريره الصادر اليوم: إن الاعتقالات التي جرت على معبر بيت حانون "إيرز" طالت التجار، والمرضى والمرافقين والنساء والطلاب كذلك طالت عاملين في مؤسسات دولية، بينما الاعتقالات من خلال البحر طالت العشرات من الصيادين، إضافة إلى اعتقال عدد من الأطفال والفتية الذين يقتربون من السلك الفاصل لصيد العصافير أو التسلل للعمل داخل الأراضي المحتلة.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" أن حوالى 40% من حالات الاعتقال خلال الستة شهور الماضية كانت لصيادين فلسطينيين من القطاع كانوا يمارسون عملهم في صيد الأسماك مقابل شواطئ القطاع، بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء أسدود وإطلاق سراح الغالبية العظمى منهم، حيث وصلت حالات الاعتقال بين الصيادين إلى (24) حالة، وقد استشهد أحدهم وهو الصياد "محمد ماجد بكر" بعد إطلاق النار عليه واعتقاله. 
توقيف النساء
وأشار "الأشقر" إلى أن العام الحالي تميز بتوقيف واعتقال النساء الفلسطينيات من غزة على معبر بيت حانون حيث رصد المركز 4 حالات اعتقال لنساء وهن المواطنة "نعمة عبدالقادر الجورانى" 52 عاما من رفح خلال عودتها من رحلة علاج مع ابن شقيقها المريض في الضفة الغربية، واطلق سراحها بعد أسبوعين من الاعتقال، و"حنين أبوريدة" خلال توجهها لزياره زوجها الأسير "إياد أبو ريدة" ومنعتها من زيارته وأطلقت سراحها بعد ساعات.
كما اعتقل الاحتلال الشقيقتين "باسمة وابتسام" عيد عطا الله" خلال توجه أحداهن للعلاج من مرض السرطان في مستشفيات الضفة، وادعى أنهما كانا يحملان موادًا متفجرة لنقلها إلى الضفة المحتلة، وقد أطلق سراح "ابتسام" المريضة بالسرطان بعد ساعات من التحقيق، وابقى على اعتقال شقيقتها.
مصيدة إيرز
وبين "الأشقر" أن الاحتلال حول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع واستغل حاجة المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل مع إغلاق معبر رفح إلى مصيدة يختطف من خلالها الفلسطينيين وتحولهم إلى التحقيق في سجن عسقلان، ومساومتهم على العمل مع الاحتلال، بما فيهم المرضى، والتجار، حيث تم رصد خلال النصف الأول من العام (14) حالة اعتقال لمواطنين على المعبر من بينهم "محمد مرتجى" وهو منسق مؤسسة تيكا التركية في غزة، والتاجرين "مدحت كرم"، وحازم طومان" بعد توقيفهم والتحقيق معهم، إضافة إلى الشاب "عمر نزار أبو أسد" 25 عاما، خلال مرافقته لوالدته المريضة المتجهة للعلاج في الضفة، والشاب" مجدى أبوطه" من مدينة رفح، خلال توجهه لمقابلة في السفارة الأميركية بالقدس. 
اعتقالات قرب الحدود:
وقال "الأشقر" إن الاحتلال لا يزال يواصل اعتقال المواطنين الذين يقتربون من الحدود الشرقية للقطاع، أو الذين يحاولون التسلل عبر الحدود بغرض العمل داخل الأراضي المحتلة، حيث وصلت حالات الاعتقال قرب الحدود منذ بداية العام إلى ( 24) حالة من بينهم عدة فتيان لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر.