الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"حسم الإخوانية" تحتضر بعد الضربات الأمنية

بعد مقتل 14 من قياداتها

اللواء عبد الرافع
اللواء عبد الرافع درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خبراء: المعلومات الدقيقة السر فى النجاح.. والقضاء عليها قريبًا

بعد تنفيذ حركة «حسم» الجناح المسلح لجماعة الإخوان «الإرهابية» عملياتها ضد الدولة، نجحت أجهزة الأمن فى كشف هوية أهم كوادر الحركة، وأسماء المسئولين عن العمليات النوعية، والمشرفين على العنف الذى تنشره الحركة فى بالبلاد.
نجاح الأجهزة الأمنية فى كشف هوية التنظيم «الإرهابي» مبكرا، ساعده فى التخلص من أعداد كبيرة من المخططين لعملياته الإرهابية وجعلها «تحتضر»، فقد قتلت قوات الأمن ١٤ قياديا من «حسم»، بينهم مسئولون عن الاغتيالات وتوفير الدعم اللوجيستى، ومنفذى العمليات الانتحارية، والمسئول عن استقطاب الشباب لتدريبهم.
ففى ديسمبر الماضي، نعت «حسم» أول قيادى للحركة، والذى وصفته بالقيادى البارز «محمد عبدالخالق دشيشة» والشهير بعاشور دشيشة، بعدما نجح الأمن فى تصفيته بمدينة السادس من أكتوبر، وقالت «حسم» فى بيان صادر على موقعها الإلكترونى: «الأمن كان يطارد دشيشة لمدة عام كامل قبل التمكن من تحديد مكانه وتصفيته».
وفى يونيو الماضى كثفت قوات الأمن تحركاتها مما أسفر عن القضاء على أبرز قيادات الحركة، من بينهم المسئول المالى للحركة محمد عبدالمنعم زكى أبو طبيخ، بجانب ثلاثة آخرين هم: محمد سيد حسين زكى، المكنى بـ«حمزة»، ومسئول الحراك المسلح بجنوب بنى سويف.
والعنصر الثانى علاء رجب أحمد عويس، أحد كوادر الحراك المسلح ومسئول مجموعات تنفيذ عمليات اغتيالات، والثالث: عبدالرحمن جمال محمد عبدالرحمن، المكنى بـ«زكريا»، أحد كوادر حركة سواعد مصر ومسئول تصنيع العبوات المتفجرة وتدريب العناصر على عمليات التصنيع.
وفى يوليو الجارى تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية أخطر قيادى بالحركة، وأحمد محمد عمر سويلم، السابق تورطه فى تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، ومنذ ثلاثة أيام أسفرت مداهمات الشرطة عن تصفية اثنين من قيادات الحركة، وهما سهيل أحمد أحمد أحمد الماحى، وزكريا محمود زكريا ندا. 
وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى ومدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، القضاء على قيادات «حسم» يمثل نجاحا كبيرا للأمن، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية فى مصر تتصدى للعديد من المخططات الإرهابية.
وتابع: الخطة الأمنية تعمل على جمع معلومات دقيقة عن تحركات عناصر الحركة وقياداتها مما يمكنها من القضاء على الحركة والسيطرة عليها بشكل تام.
وقال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الأمني، إن محاربة الحركة يحتاج إلى معلومات دقيقة لتمكن القوات الأمنية من حصار عناصر الحركة، مضيفًا إلى أن القضاء على مصادر تمويل الحركات المسلحة التابعة للجماعة الإرهابية فى مصر من أهم عوامل القضاء على هذه الحركة الإرهابية.