السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

متاحف مصرية في طي النسيان

«البريد» و«الزراعى» و«الخزف الإسلامى» و«الجيولوجى» و«القبطى»

المتحف الجيولوجى-
المتحف الجيولوجى- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتخر كونك مصريا لأنك تعيش لحظات تاريخية فى كل خطوة تخطوها على أرض ذلك البلد، لا شك أن فى هذا الركن مر موكب أمير فرعوني، وفى هذا الحى قهر المصريون أعداءهم فى معركة تاريخية شهيرة، وهذا البيت الجميل لأحد حكام الدولة الفاطمية، وهذه القلعة الشامخة كانت مقر حكم البلاد فى فترة زمنية ما.
مصر أرض تنبض بالتاريخ، ذلك الذى يحتاج إلى عشر وزارات آثار لإدارته، ففى كل عام يتم افتتاح عشرات المتاحف، ومع ذلك تراث مصر يحتاج للعشرات والعشرات من المتاحف آخرها كان متحف تل بسطة بمحافظة الشرقية التى أعلنت وزارة الآثار افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن على الرغم من كل هذه المتاحف يوجد العديد منها فى طى النسيان سواء على مستوى القاعدة الشعبية أو على مستوى تسليط الضوء الإعلامى لذا تتعرض «البوابة» فى هذا التقرير لأبرز هذه المتاحف.
متحف البريد
يحكى تاريخ البوسطة المصرية، أنشئ ذلك المتحف ١٨٨٦، وتم افتتاحه قبل مؤتمر البريد العالمى العاشر فبراير ١٩٣٤، ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى الملك فؤاد الأول، وهو أهم الطوابع التى صدرت حتى الآن.
المتحف الزراعى
أنشئ بهدف التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، وبدأ العمل فيه ١٩٣٠، ومقام بسراى الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل فى الدقى، أطلق عليه فى البداية اسم «متحف فؤاد الأول الزراعى»، وتزيد مساحة هذا المتحف على ٣٠ فدانا، وهو أول متحف زراعى فى العالم.
متحف الخزف الإسلامى
الهدف من إنشائه عرض مجموعة من روائع الخزف المصنوع على طراز العمارة الإسلامية، يحتل متحف الخزف الإسلامى الدورين، الأرضى والأول من قصر «الأمير عمرو إبراهيم» فى مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، ويرجع تاريخ تشييده إلى السنوات الأخيرة من الربع الأول للقرن العشرين الميلادي.
المتحف الجيولوجى
أنشئ المتحف ١٩٠١، ويقع فى منطقة زهراء المعادى، وأمر بإنشائه الخديو إسماعيل، ويعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط والعالم العربى.
المتحف القبطى
يقع فى مصر القديمة داخل حدود حصن بابليون، وتم تشييده أيام الفرس، ودخل عليه العديد من الإضافات فى عهد الإمبراطورين الرومانيين أغسطس وتراجان، ثم إضافات أخرى من الأباطرة الرومان.
ساهم العالم الفرنسى «ماسبيرو» فى إنشاء المتحف ١٩١٠.