تحتفل مصر والعالم، يوم الخميس 20 يوليو، بيوم يونيس كنيدى شرايفر مؤسِّسة الأوليمبياد الخاص الدولى، تلك الحركة الإنسانية الرياضية الاجتماعية الصحية التى تُعنى بفئة المعاقين فكريًّا، والتى استطاعت أن تسهم فى إحداث تغيير جذرى فى حياتهم، وأهمها تقبّل المجتمع لهم ودمجهم فيه، حيث تضم إليها 170 دولة يمارس لاعبوها 27 رياضة أوليمبية، وتقام لهم ألعاب عالمية، سواء صيفية أو شتوية، كل عامين، بالإضاقة إلى إقامة ألعاب إقليمية لكل منطقة من مناطق العالم السبع، وفق تقسيم الأوليمبياد الخاص العالم إلى سبع مناطق، وألعاب محلية ومسابقات حيث يقام فى العام الواحد ما يقرب من 50 ألف مسابقة رياضية.
وقد وجّه المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمى للأوليمبياد الخاص الدولى، كلمة بهذه المناسبة قدّم فيها الشكر لكل من أسهم فى إحداث هذه الطفرة الإنسانية، ولروح يونيس كنيدى شرايفر التى لم تيئس وكانت شديدة الإيمان بفكرتها، وها نحن نحتفل يوليو 2018 فى شيكاغو، نفس المكان الذى شهد أول ألعاب عالمية عام 1968 بالعيد الذهبى، فمن يصدق أن أول ألعاب أقيمت شاركت فيها ألف لاعب من كندا، ونصف عدد الولايات الأمريكية، وأن آخر ألعاب عالمية أقيمت فى لوس أنجلوس 2015 شارك فيها 7000 لاعب ولاعبة من 170 دولة.
وعبّر عبدالوهاب عن سعادته بما وصل إليه الأوليمبياد الخاص حيث يضم، اليومن 5.5 مليون لاعب ولاعبة، ويسعى للوصول إلى 10 ملايين لاعب عام 2020، وأن ذلك لم يكن ليتحقق دون الدعم الذى حظِي به الأوليمبياد الخاص، سواء كان حكوميًّا أو غير حكومي، ومن الأُسر والمتطوعين والحكام وجميع شرائح المجتمع، مشيدًا بدور الإعلام فى المساهمة بتغيير نظرة المجتمع لهؤلاء اللاعبين، وأنه يشعر بالفخر لما وصلنا إليه، مؤكدًا أننا على أبواب إقامة حدثين مهمين فى أبو ظبى الألعاب الإقليمية التاسعة عام 2018، والألعاب العالمية 2019، والتى تقام لأول مرة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن المنتظر أن تكون الأكبر والأضخم فى تاريخ الألعاب العالمية.
