ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن قطر لا تزال تأوي أفراد بالجماعات المتطرفة والإرهابية مثل تنظيم طالبان وحماس، بالإضافة إلى عناصر لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على رأسهم: يوسف القرضاوي.
وأشار الموقع إلى أن الدوحة أصبحت موطنًا لمجموعة غريبة من المقاتلين والممولين وأصحاب الأيديولوجيات المتطرفة، في تجاهل تام لغضب جيرانها من الدول العربية الرافضة لمثل تلك السياسات الداعمة للإرهاب.
وأوضح الموقع أن الأزمة الدبلوماسية الأخيرة نتيجة لسياسات الدوحة الحاضنة والممولة للإرهاب، مشيرًا إلى أن قطر لعبت دورًا كبيرًا في زعزعة أمن واستقرار ليبيا في أعقاب أحداث 2011 والتي شهدت الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت قطع العلاقات مع قطر شهر يونيو الماضي، على خلفية دعم الدوحة للجماعات المتطرفة والإرهابية، بالإضافة إلى علاقاتها مع إيران التي تسعى إلى توسيع نفوذها في المنطقة.
وقدمت الدول المقاطعة 13 مطلبًا لقطر من أجل إعادة العلاقات، والتي شملت غلق قناة الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية في قطر وقطع العلاقات مع إيران، إلا أن الدوحة رفضت الامتثال لتلك المطالب، رغم تمديد الدول العربية الأربع لمهلة تنفيذها.
