"من المطبخ إلى الورشة".. هذا هو ملخص حياة مها صبري، أو كما تلقب بـ"المرأة الحديدية"، وهو ما يبرزه حقيقة عملها، في ورشة الحدادة الخاصة بزوجها، حيث بدأت بمساعدة زوجها في العمل، إلى أن تعلمت أصول المهنة، ووصلت لمرحلة الإتقان.
اقتحمت بنت منطقة المنتزه بمحافظة الإسكندرية، مهنة الحدادة، متجاهلة، أنها مهنة للرجال فقط، وتحتاج إلى قوة جسدية، من الصعب توافرها في المرأة نظرًا للمشاقة التي تغلق تلك المهنة، ولكن استطاعت "المرأة الحديدية"، إتقان صناعة وتشكيل الحديد، في ورشة زوجها، حيث كانت تذهب معه في بداية الأمر، لمساعدته في بعض الأعمال البسيطة مثل طلاء الأبواب، والشبابيك، ومن هنا بدأت قصة تعلقها بمهنة الحدادة.