سادت حالة من الغضب بين مزارعى الغربية احتجاجا على اسعار القطن التى أعلنت عنها مديرية الزراعة والتى لم يتجاوز سعر القنطار فيها 2300 جنيه وقالوا ان هذه الأسعار متدنية ولا تكفى تكاليف زراعة المحصول.
كان المهندس عادل العتال وكيل وزارة الزراعة بالغربية قد قال ان المديرية ستقوم بشراء القطن من المزارعين هذا العام بـ 2300 جنية للقنطار الواحد كحد ادني مع قابلية زيادة الاسعار حسب العرض والطلب بالاسواق.
من جانبه قال محروس ابو خطيطة مزارع من مركز قطور أن أسعار استلام القطن هذا العام لا ترضي غالبية المزارعين مؤكدا ان مبلغ 2300 جنيع كسعر للقنطار غير مجدي مقارنة بما يتم انفاقة علي محصول القطن الذى يحتاج الى عمالة لتنقية " الدودة " يومية العامل الواحد نناروح من 60 الي 80 جنيها يوميا بالاضافة الي المبالغ التى يتم انفاقها على "اللفحة".
واضاف ان هذا السعر غير مرضي لاغلب المزارعين وطالب الحكومه برفع قيمة سعر القنطار حتى لا نتعرض لخسائر كبيرة. مشددا على ضرورة ان تشعر الحكومه بمعاناة الفلاح طوال العام.
وأكد حسن الحصرى، نقيب الفلاحين بالغربية أن عام 2013 كانت المساحة المنزرعة من القطن حوالي 28 ألف فدان وفي 2016 انخفضت المساحة إلى 17500 فدان تقريبا أي تراجعت إلى ثلث المساحة بسبب الخسائر التى يتكبدها المزارع نتيجة تدنى سعر استلام المحصول.
وطالب الحصري بتوفير "تقاوي" جيدة للمزارعين ذات جودة عالية وشراء المحصول بمبلغ مرضٍ لا يعرض المزارع للخسارة حتى نعود الى الصدارة في انتاج الاقطان طويلة التيلة كما كنا من قبل.
