الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى وفاته الـ19.. 7 معلومات لا تعرفها عن الشعراوي

الشيخ الشعراوي_ارشيفيه
الشيخ الشعراوي_ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الشعراوى الحاضر الميت، الذى رغم مرور 19 عاما على وفاته، إلا أن كلماته لا تزال حية بوجدان محبيه، فقد أثر الشيخ الشعراوي بمقولاته وآرائه وخواطرة فى عقول الجميع، وظل موجودا في أفئدة البسطاء من طالبي معرفة ما وراء معاني القرآن بأسلوب سلس تميز به الإمام الراحل.
"البوابة نيوز" ترصد فى التقرير التالى 7 معلومات لا تعرفها عن امام الدعاة الشيخ محمد الشعراوى.
محبا للزراعة
رفض الشعراوى الذهاب الى القاهرة للاتمام دراسته الجامعية حبا للزراعة والأرض، فقد رفض الالتحاق بالمعهد الأزهري، وأراد أن يكون فلاحًا ليزرع أرض والده ولكن والده رفض ذلك وارسله للاستكمال تعليمه.
حاول خداع لجنة القبول بالمعهد الازهري
قام الشعراوي خلال امتحانات القبول بالمعهد الازهري بوضع التراب في عينيه كي لا يُقبل في امتحانات القبول، وعندما علم أنهم يقبلون حتى المكفوفين، تناسى بعض الآيات عمدًا حتى لا ينجح، ولكن نظرة واحدة من أبيه جعلته يتراجع ويتلو القرآن وينجح في الامتحان.
كان مدخنًا
صرح الشيخ الشعراوي في مجلة نادي الشمس الرياضي في يناير 1992، أن الله ابتلاه بالتدخين، كان يدخن خمس علب سجائر يوميًا، وكانت رائحة يده لا تخلو من التبغ لمدة 50 سنة، وكان يقول أنه ظن أن السجائر هي إلهام الشعراء والأدباء، ثم بعد توقفه عن التدخين وضع علبة السجائر في جيبه لمدة سنة حتى يُعلم نفسه قوة الإرادة.
الشعراوي يبكى "جمال عبدالناصر"
بكي الشيخ الشعراوي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر واشاد به قائلا: "قد مات جمال وليس بعجيب أن يموت، فالناس كلهم يموتون، لكن العجيب وهو ميت أن يعيش معنا، وقليل من الأحياء يعيشون وخير الموت ألا يغيب المفقود وشر الحياة الموت في مقبرة الوجود، وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير".
أمر بفتح مسجد عُمر مكرم لجثمان "عبدالحليم حافظ"
بعد وفاة الفنان عبد الحليم حافظ بالخارج، كان من المقرر وصوله إلى المطار فجرًا على أن يتم نقله إلى مستشفى المعادي، ويُنقل في الصباح إلى مسجد عُمر مكرم، ولكن الشيخ الشعراوي طلب من وزير الأوقاف أن يتم فتح مسجد عُمر مكرم طوال الليل ليوضع فيه الجثمان، ليُحمل إلى مثواه الأخير في الـ 11 صباحًا.
الشعراوي محبا لأمير الشعراء
قال الشعراوى عن لقائه مع أمير الشعراء أحمد شوقي،: "كنت في سن الشباب، وجئنا إلى القاهرة بصحبة صديق له لديه علم دائم بمكان تواجد أمير الشعراء أحمد شوقي الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب، فاصطحبني ومعي أصدقاء إليه في عش البلبل عند الهرم، وقال لأمير الشعراء: هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله، ويأملون فقط في رؤيتك، فسألني شوقي: ما الذي تحفظه عنى؟، فذكرت له ما أحفظ له من شعر، فسألني: وما الذي أجبرك على حفظ كل هذه القصائد؟، فقلت له: لأن والدي كان يمنحني ريالًا عن كل قصيدة أحفظها لك".
الشعراوي تنبأ حرب مصر مع الارهاب الآن
تحدث الشعراوى قبل وفاته عن ما تمر به مصر من حرب هذه الايام ضد الإرهاب، فتداولت وسائل الإعلام مؤخرًا كلمات لخطب وأحاديث للشيخ الشعراوي، تحدث فيها عن الإرهاب موجهًا رسالة للإرهابيين، وقد أعيد نشر هذه المقاطع مرة أخرى بعد انتشار العمليات الإرهابية عقب ثورة 30يونيو، والتي جاء فيها: "من يقول عن مصر أنها أمة كافرة إذًا فمن المسلمون؟ من المؤمنون؟
ستظل مصر رغم أنف كل حاقد هنا أو خارج هنا مصر الكنانة، مصر التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، مصر التي صدرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها صدرته حتى إلى البلد التي نزل فيها الإسلام هي التي صدرت لعلماء الدنيا علم الإسلام أنقول عنها ذلك؟
ذلك هو تحقيق العلم في أزهرها الشريف وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا الى التاريخ من الذى رد همجية التتار عنه؟ إنهـا مصــر من الذي رد هجوم الصلبين على الاسلام والمسلمين؟ إنهـا مصـر وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد، أو مستغل أو مستَغلٍ مدفوع من خصوم الإسلام هنا أو خارج هنا، إنها مصر ستظل دائما".