اليوم.. العالم يحتفل بذكرى ميلاد الزعيم "نيلسون مانديلا"

التغيير قبل أن يكون مجرد كلمة، هو عقيدة وفكر لكل من يؤمن بالحرية، وكل شخص لديه القدرة على تحمل المسئولية، وتغيير العالم نحو مستقبل أفضل، ونشر ثقافة المحبة والسلام.

في عام 2009، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تخصيص يوم دولي لـ"نيلسون مانديلا"، ومنذ ذلك التاريخ يحتفل العالم في الـ18 من يوليو، بذكرى ميلاد الزعيم "مانديلا"، تقديرًا واعترافًا بإسهامه في الترويج لثقافة السلام والحرية في أرجاء العالم.

في ذلك اليوم تطلب الأمم المتحدة من كل المواطنين حول العالم، الاحتفال، باليوم الدولي، لنيلسون مانديلا بإحداث تغيير في مجتمعاتهم، ويدعى كل مواطن في العالم لتكريس 67 دقيقة من وقته للعمل في خدمة المجتمع، لإحياء ذكرى السنوات الـ،67 الذين كرسهم "مانديلا"، لمكافحة العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان.

فقد كرس 67 عامًا، لخدمة الإنسانية، كمحامي لحقوق الإنسان، وصانع السلام الدولي، فضلًا عن أنه أول رئيس ديمقراطي منتخب، لدولة جنوب أفريقيا.

كما حددت مؤسسة "نيلسون مانديلا"، ذلك اليوم؛ من أجل العمل علي مكافحة الفقر، وتكريم "مانديلا" لتفانيه في محاربة الفقر، وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وتم الاحتفال بأول يوم لـ"نيلسون مانديلا"، في 18 يوليو 2010، والذي وافق عيد ميلاده 92.

وفي عام 2015، قررت الجمعية العامة توسيع نطاق اليوم الدولي لـ"نيلسون مانديلا"؛ ليستخدم من أجل تعزيز الظروف الإنسانية للسجن، فضلًا عن زيادة الوعي بشأن السجناء، وتقدير عمل موظفي السجون باعتباره خدمة اجتماعية ذات قيمة.

ولم يعتمد قرار الجمعية العمومية فقط، بل تمت الموافقة على أن تعرف باسم "قواعد نيلسون مانديلا"، من أجل احترام إرث رئيس جنوب إفريقيا، الذي قضى 27 عامًا، في السجن بسبب كفاحه.