أكد الدكتور رياض العكبري المندوب اليمني الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن موقف الحكومة اليمنية واضح وهو حرصها على استعادة الدولة الشرعية ومؤسساتها، من خلال العودة إلى العملية السياسية والالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، والقرار الدولي رقم ٢٢١٦ والقرارات ذات الصلة).
وأشاد العكبري- خلال تصريحات صحيفة" اليوم "الاثنين" على، هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الملف اليمني، - بمقترحات مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأخيرة بشأن ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، والتى تتضمن تسليم الميناء للسلطة الشرعية، وأن تكون العوائد لصالح الحالة الإنسانية، واعتماد الرواتب للعاملين في المجال الصحي، خاصة وأن وباء الكوليرا يفتك الآن بآلاف اليمنيين، إضافة إلى المجاعة والحصار على بعض المدن وأهمها مدينة تعز.
ونوه بأن ولد الشيخ رحب بموقف الحكومة اليمنية الايجابي تجاه كل المبادرات التى تقدم بها، والمبنية على المرجعيات الثلاث المتفق عليها في الكويت، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية وخاصة 2216 ، لافتا إلى أن المبعوث الأممي جدد التزامه بهذه المرجعيات كقاعدة وأساس للخروج من الأزمة اليمنية بحل سياسي شامل ينهي الأزمة.
وأوضح أن هذه الجلسة تشاورية لاحاطة المندوبين الدائمين من قبل المبعوث الأممي بالوضع والاتصالات التى أجراها ، وأن المندوبين أبدوا استعدادهم لمواصلة الدعم لليمن إنسانيا وسياسيا، منوها بأن السعودية والامارات والكويت قدموا المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
ووجه العكبري في ختام المقابلة الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، معربا عن تمنياته في أن يتضاعف هذا الجهد لتعزيز الوجود العربي في حل هذه الأزمة اليمنية.
وأشاد العكبري- خلال تصريحات صحيفة" اليوم "الاثنين" على، هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الملف اليمني، - بمقترحات مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأخيرة بشأن ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، والتى تتضمن تسليم الميناء للسلطة الشرعية، وأن تكون العوائد لصالح الحالة الإنسانية، واعتماد الرواتب للعاملين في المجال الصحي، خاصة وأن وباء الكوليرا يفتك الآن بآلاف اليمنيين، إضافة إلى المجاعة والحصار على بعض المدن وأهمها مدينة تعز.
ونوه بأن ولد الشيخ رحب بموقف الحكومة اليمنية الايجابي تجاه كل المبادرات التى تقدم بها، والمبنية على المرجعيات الثلاث المتفق عليها في الكويت، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية وخاصة 2216 ، لافتا إلى أن المبعوث الأممي جدد التزامه بهذه المرجعيات كقاعدة وأساس للخروج من الأزمة اليمنية بحل سياسي شامل ينهي الأزمة.
وأوضح أن هذه الجلسة تشاورية لاحاطة المندوبين الدائمين من قبل المبعوث الأممي بالوضع والاتصالات التى أجراها ، وأن المندوبين أبدوا استعدادهم لمواصلة الدعم لليمن إنسانيا وسياسيا، منوها بأن السعودية والامارات والكويت قدموا المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
ووجه العكبري في ختام المقابلة الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، معربا عن تمنياته في أن يتضاعف هذا الجهد لتعزيز الوجود العربي في حل هذه الأزمة اليمنية.
