رغم ما تتعرض له هيئة الأبنية التعليمية من تحديات ومؤامرات ومحاربة للهيئة من الداخل والخارج لقيادتها التي تسعى دائماً لمحاربة الفساد وتعمل على التطهير والعبور بها لبر الأمان خصوصا أن الهيئة وقيادتها لا يشغلها غير تحقيق النجاح المستمر ومتابعة جميع أعمالها على مدار الساعة رغم العوائق الكثيرة التى تواجه الأجهزة التنفيذية والرقابية جميعاً فى المحافظات كافة.
وفى إطار ما تقوم به الهيئة العامة للأبنية التعليمية بمتابعة جميع أعمالها من خلال تلقى المقترحات والشكاوى والرد عليها حرصاً منها على سير العملية التعليمية بناء على تعليمات اللواء مهندس يسري عبد الله سالم، مدير الهيئة، وهناك بعض الردود منها بشأن سوء حالة مدرسة دناصور الابتدائية، وطلب أولياء الأمور نقل أولادهم إلى المدرسة التجريبية بالقرية بمحافظة المنوفية، فإن المدرسة محل الشكوى مؤجرة وتعمل فترتين، وقد تمت معاينتها من قبل اللجنة الاستشارية بالهيئة والتى أوصت بعدم استخدام المدرسة فى العملية التعليمية بالشهداء على رغبة أولياء الأمور بنقل أبنائهم لمدرسة دناصور الرسمية للغات للعمل بها فترة ثانية.
أما بخصوص وجود محول كهرباء داخل مدرسة "على بن أبى طالب" بجوار حديقة الأطفال بالسور الخلفى وتراكم القمامة أمام أسوار بعض المدارس بمحافظة السويس فقد تمت مخاطبة شركة الكهرباء التى قامت بدورها بتأمين محول الكهرباء لمنع وصول التلاميذ.
أما عن تراكم القمامة حول أسوار بعض المدارس فقد تمت مخاطبة الجهات المختصة لإزالتها حرصاً على صحة التلاميذ والحفاظ على المظهر العام.
أما بالنسبة للخطة المقترحة للأسوار فإنه تمت دراسة ترشيحات المدارس التى تحتاج إلى أسوار وتم تحديد الخطة بعدد (386) سورا، وتم تقسيم الخطة إلى مرحلتين طبقاً للتمويل المتاح، وبخصوص الشكوى من ارتفاع الكثافة وعدم آدمية المدارس المؤجرة وعدم إحلال مبنى إدارة سنورس التعليمية بمحافظة الفيوم فإن المدارس المؤجرة يتم عمل صيانة لها دورياً، وفى حالة تدبير الأراضى المناسبة سيتم إنشاء مدارس بديلة لها.
وبشأن ارتفاع كثافة الفصول بمدرسة شكشوك الإبتدائية فجار حالياً إنشاء مدرسة إلياس الابتدائية بإجمالى عدد فصول (24) فصلا، ومدرسة أبونعمة للتعليم الأساسى بعدد (11) فصلا، أما مدرسة محمد رضا محمد خليل فمطلوب تدبير قطعة أرض لإنشاء مدرسة جديدة، أما عن مبنى إدارة سنورس التعليمية فجار إعداد المستندات للطرح.
وأما بشأن مدرسة الراضى الابتدائية فقد تم استلام الأعمال ابتدائياً، وجار تسليم الأعمال بمدرسة الثورة، وبخصوص الشكوى من عدم بناء مدرسة حسن رضوان الديب بالقصر المستجد بمحافظة البحيرة، فإنه قد تم طرح المدرسة محل الشكوى، وتمت ترسية الأعمال وإسنادها لأحد المقاولين وجار العمل حالياً بالمدرسة.
فكفى إشاعات مغرضة وأقاويل كاذبة ولا يعلم المجهود الذى يبذل فى محاربة الفساد والتطهير غير الله والأجهزة المتعاونة فى الهيئة.. كفى من أجل مصلحة الوطن ودفع عجلة الإنتاج.
