الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"طالبات الأزهر" يتفوقن على البنين في الثانوية.. 3 من أصل 4 في المراكز الأولى.. أول "الشعبة الإسلامية" وحيدًا وسط 3 متفوقات.. خبيرة: "الوقت" و"الالتزام بساعات مذاكرة أكبر" يحسمان التفوق

الدكتور محمد الأمير،
الدكتور محمد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفوق ملحوظ للطالبات بعد الكشف عن نتيجة الثانوية الأزهرية حيث خطفت الطالبات 3 من أصل 4 مراكز أولى على مستوى الجمهورية في مختلف الأقسام العلمي والأدبي والعلوم الإسلامية والمكفوفين. 
ففي القسم الأدبي حصلت ابنة قاهرة المعز، سهيلة مجدي فاروق سعد، التي درست في معهد القطامية النموذجي، على المركز الأول في القسم الأدبي، بمجموع 612، بنسبة 97.4%، بينما تربعت على قمة الترتيب في القسم العلمي، ابنة الدقهلية، إيمان عزيز محمود حسن كاشف، والتي درست في معهد شبراهور، وحصلت على مجموع 648، بنسبة 99.6 % في المركز الأول، وتبعتهن المتفوقة الأولى في القسم الأدبى "كفيف"، ابنة الشرقية، أمل محمد أحمد عبد الغفار فودة، خريجة معهد الروضة، بالشرقية، بمجموع 583، بما يعادل 92.5%، في الوقت الذي بقي فيه الأول على الجمهورية في الشعبة الإسلامية، محمد أحمد عبد الوهاب السيد، ابن الإسكندرية، وحيدًا وسط 3 متفوقات. 
كانت هذه هي الشرارة التي أطلقت الأفراح في العديد من المدن والقرى المصرية، أمس السبت، بعد الإعلان عن النتائج الكاملة، والتي شملت بالضرورة أوائل الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية 16 طالبًا متفوقًا في القسم العلمي، و10 في القسم الأدبي، و5 طلاب في كل من المكفوفين والعلوم الإسلامية. 
طالبات العلمي «اكتساح»
وجاءت أسماء المتفوقين في الأقسام المختلفة والتي أعلنها الدكتور محمد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد، السبت، بمشيخة الأزهر، في القسم العلمي 16 طالبًا وطالبة، وهذه المرة كان التفوق ملحوظ أيضًا في العنصر النسائي، حيث احتلت 10 متفوقات من أصل 16 المراكز الأولى في هذا القسم، وأسماؤهم كالتالي:
إيمان عزيز محمود حسن كاشف من منطقة الدقهلية.
آية سعد الدين عبدالحميد المزين، من الغربية.
هاجر سعيد عبدالصادق، من محافظة الوادى الجديد الثانية مكرر.
أمانى ثروت محمود محمد، من محافظة الشرقية.
إيمان عبدالحميد عبدالغنى، الدقهلية.
حسن عادل حسن محمد، البحيرة.
.شيرين أشرف إبراهيم محمد، الدقهلية.
منة الله محمد سعيد أحمد، الغربية.
أحمد حسنى عبدالمنعم، الغربية.
أحمد مجدي عبدالكريم، كفر الشيخ.
إسراء محمد صلاح الدين إبراهيم، الدقهلية.
حسين سامى طه محمد، المنوفية.
دينا جمال، الشرقية.
رضا شعبان زكريا، البحيرة.
سارة عبدالحميد كمال، الدقهلية.
محمد مصطفى محمد على، كفر الشيخ.
وفي القسم الأدبي كانت السيطرة أيضًا للطالبات، حيث تفوقت 7 من أصل المراكز الـ10 الأولى على مستوى الجمهورية، وهم:
1.سهيلة مجدى فاروق سعد، القاهرة
2.سعيد عبدالمعطى، الشرقية.
3.عائشة محسن، القاهرة.
4 مريم مصطفى كمال الجيزة.
5.حسناء محمد عبدالحميد، الشرقية.
6.آية فوزى حسين المراكبى، المنوفية.
7.على أيمن محمد الشيخ، الإسكندرية.
8.دعاء حسن عبدالهادى، أسيوط.
9.الشيماء احمد محمد كامل، المنيا.
10.عزت عبدالله عثمان.
أما أسماء أوائل الجمهورية من المكفوفين فتفوق رجال الأزهر هذه المرة في العدد إلا أن الأولى كانت طالبة:
1.أمل محمد عبدالغفار فودة، الشرقية.
2.أحمد ثابت محمد عوض الله، الشرقية.
3.سلمى محمد محمود قنديل، دمياط.
4.عبدالمجيد محمد عبدالمجيد دمياط.
5.محمد ماهر محمود عبدالعزيز، الغربية.
وفي شعبة العلوم الإسلامية، اكتسح الطلاب عن جدارة الترتيب الأعلى، حيث حصل 5 طلاب على المراكز الـ5 الأولى، وهم:
1.محمد أحمد عبدالوهاب السيد، الإسكندرية.
2.عمار ياسر محمد، الإسكندرية.
3.عبدالله أحمد سليمان، الدقهلية.
4.محمد أحمد عبداللطيف، الدقهلية.
5.سيد محمد سيد محمد، أسيوط.
وعن التفوق الملحوظ للعنصر النسائي، قالت الخبيرة التربوية بوزارة التربية والتعليم، الدكتورة بثينة عبد الرؤوف إن مجتمعنا الشرقي هو من يفرض طبيعة التزام أكثر من قبل الطالبات أكثر من الطلاب فالطالبة في الثانوية الأزهرية تخرج في الغالب من عائلة محافظة أو أكثر التزاما، وبالتالي تكون مساحة الحرية بالنسبة إليها ضيقة الأمر الذي يجعل من المذاكرة هدف رئيسي لها في الحياة. 
وأضافت الخبيرة التربوية، أن بنات الأزهر نادرا ما يتمتعن بهامش كبير من الحرية بالمقارنة بالشباب، والطالبات الأزهريات يلجأن للمذاكرة لقضاء معظم وقتهن، على عكس الطلاب فتكون أمامه مساحة من الحرية في الخروج والتنزه وزيارة الأصدقاء.
واستبعدت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف أن يكون تفوق الطالبات في الثانوية له علاقة بالذكاء أو العقليات، مؤكدة أن مسألة الوقت والالتزام بساعات مذاكرة أكبر يكون العامل الحاسم لصالح الطالبات، مضيفة: "في التعليم الثانوي العام تكون النسب متفاوتة ومتباينة ويتقاسم الطلاب والطالبات المراكز والمجاميع العليا، فبالتالي لا يوجد تفوق ذكائي من جانب الفتيات".
ولفتت الخبيرة التربوية إلى أن طبيعة التنشئة بالنسبة للفتيات يكن أكثر صبرا على المذاكرة أكثر من الفتيان، الأمر الذي يجعلهن يضعن التفوق والمذاكرة نصب أعينهم.