الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

التعنت القطري يقوض جميع جهود الوساطة... فرنسا والسودان تدخلان على خط الوساطة بعد فشل الوساطات الكويتية والأمريكية والبريطانية والألمانية.. ورفض الدول المقاطعة للوساطة التركية

الرئيس السوداني ووزير
الرئيس السوداني ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التعنت القطري يقوض جميع جهود الوساطة... فرنسا والسودان تدخلان على خط الوساطة بعد فشل الوساطات الكويتية والأمريكية والبريطانية والألمانية.. ورفض الدول المقاطعة للوساطة التركية.

رغم تعدد الوساطات العربية والغربية لحل الأزمة الخليجية ورأب الصدع بين الدول الأربعة المقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة والدوحة من جهة أخرى لا يزال التعنت القطري يقف عائقا أمام نجاح هذه الوساطات وعودة السلام إلي البيت الخليجي.

فبعد فشل الوساطات الكويتية والبريطانية والأمريكية والألمانية، ظهرت في الأفق الوساطات الفرنسية والتركية والسودانية.


ودخلت فرنسا علي خط الوساطة من خلال الجولة الخليجية التي استهلها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلي المملكة العربية السعودية أمس السبت، والتقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكذلك نظيره السعودي عادل الجبير للتوسط لحل الأزمة التي طال أمدها.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن جولة لودريان هي محاولة لتقريب وجهات النظر، بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب لافتة إلي أن الجولة، التي تستمر يومين، تشمل الكويت والإمارات وقطر

وأضاف البيان، أن الوزير الفرنسي يرغب من جولته الخليجية في الإطلاع على وجهات نظر هذه البلدان، وأن تسهم فرنسا في الوساطة التي تقودها الكويت والتي تحظى بدعم فرنسا التام.

وتابع البيان أن "جولة الوزير الفرنسي ستجري بالتوازي مع الاستراتيجيات المماثلة التي طبقتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا حيال الخليج".

وتأتي الجهود الفرنسية للوساطة في أعقاب جولات قام بها وزراء خارجية ألمانيا زيجمار غابرييل، وبريطانيا بوريس جونسون والولايات المتحدة ريكس تيلرسون، في المنطقة في محاولة لدعم جهود الوساطة لإنهاء الأزمة الخليجية.

فيما رفضت الدول الأربعة المقاطعة التدخل التركي لحل الأزمة بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداده لزيارة قطر والسعودية والكويت، مؤكدة علي أن الأزمة مع قطر هى أزمة خليجية بالمقام الأول.


كما أعلن الرئيس السوداني عمر البشير عن نيته لزيارة الكويت والإمارات غدًا الأحد لدعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.

وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في مؤتمر صحفي، الخميس، "البشير سيزور الكويت والإمارات العربية المتحدة، الأحد المقبل 16 يوليو الجاري، لدعم مبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل أزمة منطقة الخليج".

وأضاف، أن "الزيارة تؤكد موقف السودان الداعم لمبادرة الكويت لحل الأزمة".

وكان البشير قد أكد في يونيو الماضي استمرار السودان في سعيها لتفعيل الحلول الدبلوماسية، وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية.

وقال البشير، حينها: إنه "سيعمل من أجل تجنيب المنطقة أي منزلقات في اتجاهات سالبة قد لا تحمد عقباها"، وأكد على أن السودان يبذل جهودًا سياسية مكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية في أسرع وقت ممكن لإعادة الأمور إلى نصابها في المنطقة العربية ومنطقة الخليج.