يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غدا الأحد، بأول زيارة له إلى فرنسا منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويعقد ماكرون ونتنياهو، جلسة عمل بقصر الإليزيه، يليها مؤتمرا صحفيا لاستعراض نتائج محادثتهما والتي من المتوقع أن تركز على عملية السلام والملفين الإيراني والسوري.
يشار إلى أن ماكرون، الذي استقبل مؤخرا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعاد التأكيد على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، وإدانتها للأنشطة الاستيطانية لإسرائيل باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، إلا أنه لم يوضح بعد عما إذا كان يعتزم إعادة إطلاق مبادرة سلفه ﻓرانسوا أولاند باعتماد مقاربة دولية لتسوية النزاع.
وكان "أولاند" قد نظم مؤتمرا دوليا حول عملية السلام في الشرق الأوسط في يناير 2017 مما أثار غضب إسرائيل، وذلك في ظل عدم إحراز أي تقدم بعد فشل الوساطة الأمريكية في ربيع 2014.
يذكر أن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي لباريس، تعود إلى يناير 2015 حين شارك في مسيرة "الجمهورية" بجانب الرئيس السابق ﻓرانسوا أولاند، للتعبير عن تضامنه مع فرنسا بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت صحيفة "شارلي إبدو" وشرطيين ومتجر يهودي.
