حالة من الجدل الشديد أثارتها الأزمة الأخيرة التى وقعت بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى والمنتج محمد السبكى، بعد اعتذارها عن المشاركة فى مسلسل «ثانية واحدة»، رغم تصويرها يوما كاملا من العمل قبل رمضان الماضى، وقيامها ببطولة مسلسل «الحرباية» الذى شارك فى السباق الرمضانى الماضى.
الأزمة بدأت حينما اعتذرت هيفاء عن المشاركة فى فيلم «ثانية واحدة»، رغم تعاقدها على بطولته، بعد أن صورت عددا قليلا من المشاهد به، لتشارك بعدها كضيفة شرف فى فيلم «خير وبركة» مع الفنان على ربيع ومحمد عبدالرحمن، مما أغضب المنتج محمد السبكى، الذى اتصل بها طالبا منها الالتزام بتعاقدها معه، وعدم الظهور فى عمل آخر، لكن هيفاء أبلغته أنها صورت فقط بعض المشاهد،
كما صورت أغنية للعمل، وهو الأمر الذى رفضه محمد السبكى، خاصة بعد قيام شقيقه أحمد السبكى منتج «خير وبركة» بعمل أفيش للفيلم، تصدرته صورة لهيفاء مع على ربيع، مما دفعه للتجاوز بالكلمات مع هيفاء التى التزمت الصمت، إلا أنها قامت بعد ذلك بفترة بكتابة بوست على موقع «تويتر»، أكدت فيه اعتذارها عن الفيلم بشكل نهائى، وقالت: «تراجعت عن استكمال تصوير فيلم «ثانية واحدة» بسبب انعدام الأخلاق والرقى فى التعامل من الشركة المنتجة، أعتذر إلى أبطال وطاقم العمل لعدم استكمالى التصوير على أمل أن نلتقى فى أعمال وظروف أفضل».
من جانبه أبدى محمد السبكى استغرابه من «بوست» هيفاء؛ حيث رد بتقديم بلاغ إلى نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكى، تبعه بمذكرة تضمنت كما قال: الخسائر المالية والأدبية التى تعرض لها عقب اعتذار هيفاء عن العمل، الذى كان ينتجه، ومشاركتها فى فيلم ينتجه شقيقه بدلا من ذلك، مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية التى تحفظ حقوقه كافة.
من جانبه، وقف شقيقه المنتج أحمد السبكى فى صف هيفاء، وهو أمر فسره البعض برغبة أحمد السبكى فى التعاقد مع هيفاء لبطولة عمل فنى يحضر لإنتاجه خلال الفترة المقبلة، لا سيما أنها لا ترتبط بعقد احتكار مع شقيقه، فيما رد شقيقه محمد السبكى على ذلك بالدخول فى مفاوضات مع الفنانة روبى، لتقوم ببطولة فيلمه بدلا من هيفاء، خاصة أن روبى سبق لها وأن دخلت فى مشاكل سابقة مع شقيقه خلال تصويرها لمسلسله الأخير «رمضان كريم»، مما جعله يقرر عدم التعاون معها مرة أخرى بسبب الخسائر التى تسببت فيها، وعدم تصويرها ٥ مشاهد فى المسلسل، ما جعل المخرج سامح عبدالعزيز يقوم بمونتاج للحلقات الأخيرة مع حذف مشاهد روبى منها، وهو ما اعتبره البعض صراعا بين الشقيقين السبكى على السوق السينمائية فى مصر وأبرز النجوم.
