لا تزال حملة تصحيح مسار لاعبى فريق كرة القدم الأول بنادى الزمالك هى الشغل الشاغل للمستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس الإدارة، الذى يبحث دائما عن فرض الانضباط داخل القلعة البيضاء، حتى لا ينفرط عقد الفريق الساعى نحو البطولات ومصالحة الجماهير.
واتهم مرتضى منصور ثنائى حراس المرمى، أحمد الشناوى ومحمود جنش، بالتهرب من مباراة الزمالك أمام طلائع الجيش التى أقيمت الخميس الماضى، فى ربع نهائى بطولة كأس مصر، قائلا: إن «جنش» و«الشناوى» وبعض اللاعبين يتآمرون لإسقاط نادى الزمالك، مضيفًا: «جنش» يدعى الإصابة منذ ٨ أسابيع، حتى لا يجلس احتياطيًا، أما بالنسبة للشناوى فلا يريد خوض لقاء الطلائع، وقال إنه ليس له «مزاج» لخوض اللقاء.
وأعلن رئيس القلعة البيضاء أنه لن يسمح لأى لاعب بالتعالى على الزمالك أيا كان اسمه أو نجوميته التى صنعها له النادى، مشيرا إلى أن الموسم الجديد لن يضم أى لاعب متمرد.
وخرج الشناوى للدفاع عن نفسه قائلًا: «أقسم بالله لم أتهرب فأنا أعانى من إصابة قوية فى ظهرى، واسألوا طارق سليمان طبيب الفريق»، وكشف الحارس الدولى أنه يلعب بالمسكنات منذ ٦ مباريات، ورفض فكرة استمرار العلاج بالكورتيزون حتى لا يؤثر ذلك عليه فى المستقبل.
كما خرج محمود جنش، أيضا للدفاع عن نفسه، مؤكدًا أنه لم يدعى الإصابة، وأنه ليس هناك أى مشكلة فى الجلوس احتياطا للشناوى، ورفض أن يكون كبش فداء فى كل أزمة داخل النادى.
ورغم هجوم رئيس النادى على الثنائى، إلا أن تصريحات البرتغالى إيناسيو وإسماعيل يوسف، مدير الكرة قد تنقذ «الشناوي» و«جنش»، بعد أن أكد الخواجة أن الشناوى فعلا مصاب، ويحاول تجهيزه لمباراة القمة أمام الأهلى، بينما قال «تيجانا» مدير الكرة أن طبيب الفريق سيقدم تقريرا حول إصابة الشناوى، كما أكد طارق سليمان طبيب الفريق أن الشناوى مصاب بالفعل ولم يدعى الإصابة.
فى المقابل، نال عمر صلاح، حارس الزمالك الصاعد، إشادة واسعة من قبل جهاز ومسئولى القلعة البيضاء بعد تألقه فى مباراة الطلائع، رغم أنه يشارك أساسيا للمرة الأولى مع فريق الزمالك.
تألق صلاح جعل الفريق الأبيض يدرس التراجع عن فكرة ضم حارس جديد فى انتقالات الصيف، حيث طالب البعض بمنح الفرصة الأكبر لصلاح وسيكون حارسًا واعدًا أفضل من ضم حارس جديد يرهق ميزانية النادى دون داعٍ.
